شدّد وزير الإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة على «الأهمية القصوى لمحاربة الشهادات الوهمية ومحاصرتها عبر كل الوسائل»، لكنه حذر من «طريقة الخلط والتشهير الجارية حالياً بحاملي الشهادات الوهمية».
وقال خوجة في تعقيب على ما نشرته «الشرق»، أمس الأول: «حماية البريء أولى من إدانة المخطئ، وأن التشهير الجاري حالياً بحاملي الشهادات الوهمية مفتوح على كل الاحتمالات، ويخلط الأسماء، ويتهم الناس عشوائياً، ويصدر من أفراد دون اتكاء على معلومات محققة، وهو مسلك خاطئ، يوسع دائرة الاتهامات ويقدح في ذمم الناس العلمية دون ضوابط».
ونبّه الوزير إلى أن محاربة الشهادات الوهمية «يجب أن يتم عبر مرجعيات واضحة مثل وزارة التعليم العالي أو لجان فرز أكاديمية رفيعة المستوى».
ودعا خوجة النشطين في هذا المجال إلى «مواصلة دورهم المهم مع الابتعاد كلياً عن التشهير بالأسماء دون ضوابط، حتى لا يغلب التشهير على الغاية النبيلة، وحتى لا تتحول الجهود الإيجابية إلى مجرد شائعات وتحريضات شخصية».