استبعد الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور عبدالعزيز الصائغ، أي ربط بين التزوير والأخطاء الطبية، كاشفا أن الأخطاء الطبية تحدث من قبل أطباء “شهاداتهم صحيحة”، في حين أن كثيرا من الذين ثبت تزويرهم لمؤهلاتهم لا توجد عليهم أخطاء طبية، إذ إن معظمهم كوادر طبية مساعدة أو أطباء عامون ولا يتواصلون مع المرضى بشكل مباشر.
وأعلن الصائغ أن الهيئة قادت أكبر عملية سعودة قام أو يقوم بها أي جهاز حكومي مستقل بتوفير فرص تدريب السعوديين في المستشفيات المعترفة بدلا من ابتعاثهم خارجيا حيث بلغ عدد مراكز التدريب أكثر من 74 مركزا يتدرب فيها ما يربو على 4178 متدربا ومتدربة جلهم من السعوديين في 64 برنامجا في التخصصات الطبية الرئيسية والفرعية والدقيقة، مشيرا إلى أن الهيئة قدمت خلال الفترة الماضية جهدا كبيرا في التأسيس لكيان قوي بما في ذلك وضع المعايير واللوائح الخاصة بالتدريب والممارسة الصحية بالمملكة.
كما أكد استحالة حصول الممنوعين عن ممارسة العمل الصحي على ترخيص مزاولة المهنة الذي تمنحه الهيئة، وقال إن الهيئة لديها قاعدة بيانات لحفظ بيانات الممنوعين عن العمل تكشف أي محاولة لإعادة التسجيل بالهيئة، كما أن الهيئة تعاقدت مع إحدى الشركات العالمية لتوثيق مؤهلات جميع الممارسين الصحيين في المملكة من مصادرها وبالتالي يتم ضمان عدم عمل المزورين في القطاع الصحي.