دعا عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة رئيس اللجنة التجارية في الدورة السابقة حسن بن عارف كنسارة إلى ضرورة إدراج مواد تعنى بترقية الحس التجاري والصناعي ضمن المناهج الدراسية في المراحل الأولية بوزارة التربية والتعليم بهدف تقوية المهارات القيادية والإدارية والتجارية لتهيئة الأجيال للمستقبل الواعد الذي تبشر به القيادة الحكيمة للبلاد وقال كنسارة، الذي رعى إنشاء أول لجنة من نوعها في الغرف التجارية السعودية، المتمثلة في لجنة التاجر الصغير بغرفة مكة المكرمة في دورتها السابقة، إن إعلان ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة لمشروع “نيوم” يعد تفكيراً ريادياً وغير مسبوق في منطقة الشرق الأوسط، ويعزز التطلعات التي خطتها رؤية 2030 ، كما يعزز النمو الاقتصادي للمملكة بل ويتعداه إلى دولتين، الأمر الذي يتطلب جيل مواكب للحداثة والتطور.
وأشار إلى أن المشروع تخطي حدود الابتكار إلى آفاق أكثر رحابة وتطور، من حيث القدرة التنافسية، ونمط المعيشة للأجيال المستقبلية التي ينبغي تهيئتها من الآن لمقابلة المتطلبات الحضارية، وصناعة جيل سعودي رائد على مستوى العالم، حيث ستتيح هذه الوجهة خيارات فريدة في التقنية وعالم الابتكار، موطنها هذا المشروع القاري الذي يتجاوز حدود المحلية.
واعتبر كنسارة أن “نيوم” يمثل التفكير الملهم وفرصةً استثنائية تميزه عن بقية المشاريع والمدن الساحلية، من خلال ما يوفره لسكانه من تقنيات حديثة ومتجددة كركيزة أساسية للبنية التحتية للمشروع، وهو بيئة مثالية لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة، ما يعزز من معايير الاستدامة بشكل نموذجي .
وثمن إعلان وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى بأن طلاب التعليم هم الروافد الأساسية لمشروع “نيوم”، الأمر الذي يتطلب الاهتمام بالجوانب التجارية والصناعية في التربية والتعليم من خلال توفير الكوادر المدربة والمؤهلة لقيادة عجلة التنمية وفق الاستحقاقات العلمية الحديثة