كشف الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، عن إطلاق 571 برنامجاً تدريبياً يشمل أكثر من 14 ألف حصة، موجهة إلى أكثر من 6700 متدرب، من الميدانيين والإداريين في المجالات الشرعية والنظامية والسلوكية خلال العام الحالي.
وأوضح آل الشيخ في بيان أن هناك برامج تدريبية تمّت بناءً على الشراكات مع الإدارات الحكومية مثل وزارة الخارجية، ومعهد الإدارة العامة والجامعات، وكلية الملك فهد الأمنية، وهيئة التحقيق والادعاء العام، والهيئة العامة للسياحة والآثار وغيرها، «ما سيكون له الأثر في مواصلة تنمية وتطوير الأداء الميداني ليحقق الطموح».
لافتاً إلى أن الرئاسة بصدد إطلاق عدد من الدورات في اللغة الإنكليزية لحاجة العاملين في الميدان لمخاطبة غير الناطقين بالعربية، الذين يمثلون شريحة واسعة من جمهور الهيئة، مؤكداً عنايته ببرامج تميز أعضاء الهيئة ميدانياً. ودعا جميع العاملين على التواصل المباشر معه في كل ما يتعلق بالعمل الميداني ويخدم قضاياه.
وأكد آل الشيخ خلال لقائه برؤساء ووكلاء مراكز هيئة مدينة الرياض مساء أول من أمس (السبت)، اهتمامه وجميع مسؤولي الرئاسة بالعمل الميداني لأهميته، ولأنه عمل الرئاسة والنشاط الأساسي لها.
كما أكد على أهمية شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعظم شأنها ورفعة منزلتها من الدين، إذ كان الأنبياء هم أول من قام بهذه الوظيفة.
وأضاف أن: «المسؤولية كبيرة على من تحمَّل أداء هذه الشعيرة وكلّف بها من ولي الأمر، داعياً إلى أن يكون أداؤها وفق منهج محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، وذلك بالإحسان للناس والتعامل معهم بعدل وحكمة». مشيراً إلى أن العمل في الهيئة يتمّ وفق أنظمة وتعليمات تضبط بوصلة العمل وتوجّه مساره.