الأسباب الحقيقية لإعلان وزارة التربية والتعليم أول من أمس، تمديد مدة تقديم إداريي التعليم المعتمدين ضمن التشكيلات المدرسية، ليس كما بررت بأنه استجابة لرغبة عدد من المعينين والمعينات على الوظائف الإدارية، الذين لم يتمكنوا من إدخال رغباتهم خلال المدة السابقة، وإنما لوجود نواقص في بيانات المتقدمين للحركة في نظام “نور” لم تكملها الإدارات التعليمية للمتقدمين تم اكتشافها من قبل المختصين بـ”الوزارة”، إضافة لعدم تمكن البعض من المتقدمين من إدخال رغباته لوجود عوائق فنية في نظام الحاسب الآلي.
وكشفت مصادر تربوية، أن “التربية” أبلغت مديريها أنها بحاجة لفتح النظام لمدة أسبوعيين لاستكمال تلك النواقص، مع ضرورة المتابعة الشخصية من قبل مدير الإدارة التعليمية نفسها.
يذكر أن المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم محمد الدخيني، أعلن من خلال موقع الوزارة أول من أمس، تمديد مدة إدخال رغبات النقل للإداريين والإداريات المعينين ضمن التشكيلات المدرسية لمدة أسبوعين، بحيث تنتهي آخر الشهر الجاري، وذلك من خلال بوابة نور الإلكترونية، وأوضح الدخيني أن ذلك يأتي استجابة لرغبة عدد من المعينين والمعينات على الوظائف الإدارية الذين لم يتمكنوا من إدخال رغباتهم خلال المدة السابقة.
وذكر الدخيني أن نقل الإداريين والإداريات سيكون وفق إجراءات المفاضلة، التي ستنفذها الوزارة بناء على الاحتياج، وبعد الانتهاء من تدقيق البيانات في إدارات التربية والتعليم، مبينا أن نتيجة الحركة ستكون خلال شهر جمادى الآخرة المقبل.