يوم امس الاثنين الأول من شهر ابريل تنافست المواقع الالكترونية على نشر أكاذيبها الساخرة حيث استيقظ العالم اليوم على إطلاق محرك البحث على الانترنت جوجل إصدارها التجريبي الجديد “حاسة الشم ” بحيث يقوم المستخدم بوضع انفه على الشاشة والاستمتاع بـ 15 مليون رائحة مختلفة وبعد عدة محاولات وبالتأكيد لا يوجد أي استجابة فيكتشف المستخدم أنها كذبة ابريل .وتعتبر هذه الطريقة إحدى طرق الدعاية الجديدة التي يستخدمها جوجل والتي حققت نجاحا كبيرا في زيادة عدد الزائرين إلى الموقع .وكذلك خبر اعتزام اليوتيوب إغلاق موقعه لمدة 8 سنوات من وجوده في الخدمة بعدما حقق هدفه بالبحث عن أفضل مقطع تم رفعه في اليوتيوب وحصل اليوتيوب على الفيديو الفائز ولذلك يتحتم الإغلاق .
وأعلن تويتر ايضا انه سيعود لاستخدام اسمه القديم twttr ومن يريد استخدام الاسم الحالي twitter يجب عليه دفع رسوم بقيمه 5 دولار شهريا وكذلك قامت الخدمة بزيادة عدد الأحرف إلى 141 للتحديثات الاعلانيه مقابل رسوم ماليه .
وأصل هذه الكذبة المُنتشرة في غالبية دول العالم باختلاف ألوانهم ومعتقداتهم وثقافاتهم تقليد أوروبي قائم على المزاح و إطلاق الشائعات أو الأكاذيب في اليوم الأول من ابريل ويطلق على من يصدق هذه الإشاعات أو الأكاذيب بإسم”ضحية كذبة أبريل”.وبدأت هذه العادة في فرنسا بعد تبني التقويم المعدل الذي وضعه شارل الأول عام 1564م