نفى الأمير الوليد بن طلال أن يكون الهدف من قناة الرسالة هو التكفير عما تقدمه قنوات روتانا الأخرى من موسيقى وافلام وتبرج.
واستغرب سموه خلال استضافته مساء أمس (الثلاثاء) مع عدد من الاعلاميين في لقاء أذاعته 23 قناة فضائية ومحطة إذاعية سؤالاً للاعلامي عبدالله المديفر بخصوص ذلك، قائلاً: “تكفير عن ماذا؟ قناة الرسالة جاءت لتبرز وسطية الدين الإسلامي، ومن لا يرغب بأي من قنوات روتانا بإمكانه الضغط على زر الريموت وتغيير القناة”.
وفيما يخص عمل المرأة معه وغياب الحجاب عامة في زيهن، قال الوليد إن النساء شقائق الرجال ومن حقهن أخذ الفرصة، مضيفا أنه لا يمنع الحجاب، فمن ترغب بالحجاب ترتديه ومن لا ترغب به فلا يجبرها وهو شيء بينها وبين ربها، نافيا أن يكون أحد من الامراء الكبار قد عاتبه لظهور الأميرة أميرة الطويل.
وخلال اللقاء ذاته، أكد سموه أن ما حدث بعدد من الدول العربية من ثورات لا يمكن تلقيبها بالربيع العربي، مؤكدا أنها تعد بحق دمارا عربيا.
وقال: “ما حدث لا أسميه الربيع العربي، بل أقول عنه ما يُسمى بالربيع العربي وأنا أسميه “الدمار العربي”، مبينا أن الوضع الآن متفجر في دول الربيع ولا يمكن الحكم عليه فضلا عن انعدام الأمن والاستقرار بدوله.
وأشار إلى أن الانقلابات في دول الربيع العربي دقت ناقوس الخطر لبعص الزعماء العرب بضرورة الاستجابة لمطالب التغيير، مشيراً إلى أن الرؤساء مبارك والقذافي وصالح لم يكن أحد منهم يتوقع أن تقوم عليه ثورة، لذا يجب على أي زعيم ألا يستبعد وصول الثورة لدولته.
وأضاف أن تجربة مصر وتونس لا يمكن تطبيقها في الخليج، مشيرا إلى أن الحكومات الخليجية ليست مثل حكومات هذه الدول، حيث لديها الحكم العادل.