كشف المحامي رئيس لجنة المعتقلين السعوديين في العراق لدى أحد مكاتب المحاماة في السعودية ثامر البليهد تلقيه معلومات تفيد بتنفيذ حكم الإعدام في حق المعتقل السعودي في العراق عبدالله بن عزام القحطاني، المتهم بقتل صاغة ذهب في بغداد، في تشرين الثاني (نوفمبر) 2009، وقال إن الحكم سينفذ في سجن «الحماية القصوى» في بغداد.
وأكد البليهد إعدام متهمين عراقيين في القضية نفسها قبل يومين، فيما دخل المتهم السعودي عبدالله القحطاني إضراباً مفتوحاً عن الطعام للمطالبة بمحاكمة عادلة.
وطعن محامو القحطاني في الحكم بحقه، ورفع الطعن للرئاسة العراقية، وجاء أمر شخصي من الرئيس العراقي جلال طالباني بإعادة النظر في القضية، لكن الجهات التنفيذية لم تأبه لتوجيهات القرار الرئاسي.
وأوضح أن القحطاني كان اتُّهم بقتل صاغة للذهب في العاصمة العراقية في أواخر 2009، وكان سجيناً آنذاك في محافظة الأنبار الغربية، إذ تم اعتقاله في 4 تشرين الأول (أكتوبر) 2009، قبل وقوع جريمة قتل صاغة الذهب بـ26 يوماً، وأطلق في 25 كانون الأول (ديسمبر) 2009، ليعتقل مرة أخرى وتوجه إليه تهمة قتل الصاغة.
وأضاف: «حصلنا على كتاب رسمي من مديرية شرطة الأنبار يفيد بأن عزام معتقل في الأنبار وقتها، ورفعت الورقة للقضاء، وصدق القضاء على كتاب المديرية، لكن الإشكال يتمثل في أنه تم الحكم عليه بالإعدام من دون الالتفات إلى الخطاب الصادر عن شرطة الأنبار والمصدق عليه قضائياً». وأوضح البليهد أن فريقَ دفاعٍ بريطانياً يحامي عن القحطاني، إضافة إلى محاميه العراقي.
من ناحية أخرى، أكد مسفر القحطاني (شقيق عبدالله) أنه لا يوجد أي تواصل بينه وبين أخيه منذ ستة أشهر، موضحاً أنهم يحصلون على أخبار أخيه من أشخاص مقربين منه داخل السجن.
وأضاف: «توجد أنباء تشير إلى إعدام ستة أشخاص اليوم (الخميس) وورد اسم عبدالله معهم». وتمنى أن لا يكون ذلك صحيحاً.