دعا مشروع تربوي إلى مناصحة وترغيب الطلاب المقصرين في “صلاة الظهر” بالمدارس، واستخدام الحزم معهم في حال عدم تجاوبهم، نظراً لملاحظة ضعف العناية بها في بعض دور التعليم.
جاء ذلك ضمن مشروع للتوعية الإسلامية أعدته إدارة التربية والتعليم بعسير بهدف دعم مديري المدارس لتربية طلابهم بالتعليم العام على إقامة صلاة الظهر بالمدارس وتعظيم قدرها، مؤكدا على مديري المدارس أهمية استشعار عظم الأمانة وثقل المسؤولية، إضافة لاستشعارعظم الجزاء الذي يحصل عليه في حال الاجتهاد في تربية الطلاب على الصلاة.
وطالب مدير عام التربية والتعليم بعسير جلوي بن محمد آل كركمان من خلال المشروع، مديري المدارس بالإشراف على الصلاة في المدرسة، ومتابعة الطلاب المقصرين وحصرهم وترغيبهم بالصلاة، كذلك رصد المخالفات التي تقع من الطلاب أثناء الصلاة ومعالجتها، وأمر من لم يصل الفجر بالمبادرة إلى أدائها في المدرسة حالاً، إضافة لدعوة أحد الدعاة بالتنسيق مع الإدارة التعليمية للتوعية بالصلاة
ولم يغفل المشروع معلمي المدارس حيث أكد على ضرورة اجتماعهم مع عموم المعلمين، لتذكيرهم بالصلاة بالمدرسة ومشاركتهم بالتوعية من خلال الحصص الدراسية، والإشراف والمتابعة خلال وقت الصلاة بالمدرسة، إضافة لامتثال القدوة الحسنة في الصلاة أمام طلابه، لافتا إلى أن من مصادر تقويم المعلم الذي يمتلكها مدير المدرسة، القدرة وتحمل المسؤولية، والتعاون بأمر الصلاة والمشاركة الفاعلة في تربية الطلاب عليها.