طالب عضو مجلس الشورى الشيخ عيسى الغيث الشيخ عبدالرحمن البراك بتجديد توبته، قائلا إن الجميع غير معصومين من الخطأ.
وأوضح الغيث – تعليقا على البيان الذي أصدره الشيخ البراك أمس حول قيادة المرأة للسيارة والذي اعتبر الغيث أنه المقصود به، وأن البراك سبق أن قوّله ما لم يقل في مسألة إباحة الاختلاط قبل ثلاث سنوات – أنه إذا كرر البراك ذلك للمرة الثالثة فسيضطر للجوء إلى القضاء الشرعي.
وأكد الغيث في بيان له، أنه يتعرض للإساءة بسبب مثل هذه البيانات المبنية على سوء الظن، مضيفا: “كان بإمكان البراك أن يحسن الظن والفهم، وقبل هذا وذاك يحسن التثبّت، ويتبين قبل أن يتكلم، وإذا كان ولا بد متكلماً فكان من الواجب عليه أن يجعل هناك احتمالات عدة، ويقول إن قصد كذا فكذا، وإن قصد كذا فكذا، وليس أن يُقوِّلني ما لم أقل ويسارع بالذهاب إلى أسوأ الاحتمالات، ويجزم بها، ثم يبني عليها فهمه وبيانه الظالم بحقي”.
وأوضح أن ما أقدم عليه البراك مخالف للشريعة التي جاءت بالتثبت والعدل وعدم الظلم، فضلاً عن التحكم في الرأي ومصادرة رأي الآخر، متابعا: “أنا وأخي الشيخ البراك وجميع الناس يجب أن نجدد توبتنا في كل حين، لأننا غير معصومين من الخطأ، وفي هذه القضية بالذات، فالذي يجب عليه التوبة هو أخي البراك الذي ظلمني واعتدى علي”.
وشدد الغيث على أنه سيكتفي بهذا البيان على رغم أنه أسيء إليه من الشيخ البراك قبل ثلاثة أعوام، قائلا: “إذا كررها ثالثة فسيكون القضاء الشرعي بيني وبينه لرد حقي وكف أذاه”.