أكد الداعية الدكتور علي المالكي أن شهادة الدكتوراه التي يحملها صحيحة وأنها ليست وهمية كما أشاع كثيرون خاصة من خلال مدونة “هلكوني”.
وقال المالكي خلال استضافته ببرنامج “لقاء الجمعة”: “علي المالكي سيبقى هو علي المالكي أخذ شهادة دكتوراه أو لم يأخذ، وما رفعت شهادة من قدر أحد وهو من سقط المتاع”، مشيرا إلى أنه “حين أوصدت الجامعات السعودية أبوابها في وجه طلاب العلم بسبب أنظمة عتيقة تحتاج أن تحفظ في متاحفها خرج الكثيرون من الشباب للحصول على الشهادة من الخارج”.
وأضاف أن الغريب أن تثار هذه القضية على أناس عملوا لخدمة دين الله والمجتمع السعودي، مبينا أن هؤلاء الطلاب حصلوا على هذه الشهادات ولم يطلبوا مقابلها مركزا أو مالا أو يزاحموا بها على وظيفة وأنها لا تشكل سوى قيمة معنوية فحسب.
وتابع: “أنا لا أحمل شهادة وهمية، هي بالفعل من خارج البلاد ولكنها من الجامعة الدولية الامريكية بلندن ومصدقة من الملحقية السعودية، وهذه الجامعة خلاف الجامعة التي ذكرها موقع هلكوني”، مضيفا: “ولكن قطاع الطريق كثر ويجب أن يعرف الناس أن هناك ضربا للرموز ومخططا للإطاحة بالدعاة”.
وفيما يخص عمله بلجان الشفاعة، أكد المالكي أنه لا صحة لتقاضيه أي مبالغ مالية مقابل سعيه في إصلاح ذات البين، مبدياً استغرابه من مقولة إن لجان الصلح أصبحت سببا في تساهل الكثيرين في القتل: قائلاً: “مشكلتنا في المنظرين المتسدحين الذين يجلسون في بيوتهم ويُنظِّرون، وأدعوهم إلى الدخول إلى السجون ولقاء المساجين فسيجدونهم نادمين ويعانون من ضغوط ولا أعتقد أن يذبح شخص آخر ويكون وقتها يفكر في جمع ملايين ليخرج”.