ذكرت مصادر صحفية أن محترفو التهريب قاموا بتخزين كمٍ كبير من المشتقات البترولية المعدة للتهريب، في مستودعات ومخازن سرية تقع بالقرب من مقر شركة أرامكوا تمهيداً لبيعها في صورة مشتقات أخرى.
بدوره أكد مصدر في شركة أرامكو أن الشركة تطبق نظاماً صارماً لضمان عدم تهريب المشتقات البترولية حيث تتابع تسليمها لمتعهد النقل حتى وصولها وتفريغها في المحطات، مشيراً إلى أن الرقابة بعد هذه المرحلة تكون مسئولية جهات حكومية ورقابية أخرى وليست الشركة .
من جهة أخرى، قال عضو اللجنة الوطنية للنقل عبد الرحمن العطيشان إن الأنظمة الحالية لا تتصدى للتهريب بسبب اختلاف الجهات الحكومية المسؤولة عن هذه القضية، مشيراً إلى أن بعض محطات الوقود تقوم بخلط المنتجات البترولية مع مواد بتروكيماوية غير ممنوع تصديرها لتسهيل عملية التهريب، لافتاً إلى أن محطات أخرى تخلط الديزل بالماء لبيع الكمية المتبقية من حصتها لجهات أخرى، مطالباً بضرورة إغلاق المحطات المتلاعبة وسجن المخالفين.