تناقل نشطاء ومهتمون بمواقع التواصل الاجتماعي صورة لقطعة رخام تعلو أحد أبواب المسجد الحرام تم وضعها خلال أعمال التوسعة الجديدة وتحمل صورة “وردة” إلا أنها تبدو مقاربة لرسمة الصليب بسبب عدم وضوح الصورة.
وطالب النشطاء في تعليقات لهم بإيصال الموضوع للمسؤولين للعمل على تدارك الخطأ، مشددين على علمهم أن ذلك جاء دون قصد من القائمين على التوسعة.
من جانبه، قال الدكتور محمد السعيدي الذي أبدى اهتماما بالموضوع أنه تواصل بشأنه مع الشيخ السديس، مبيناً عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: “أكد لي معالي الشيخ عبدالرحمن السديس قبل قليل أن نقش الوردة المقارب للصليب تمت إزالته بحمد الله”.
وقد قامت الشركة المنفذة بتعديل النقش الذي يتضح أنه نقش جمالي وليس صليبا.