يتداول عدد من المبتعثين السعوديين موقفاً سلبياً لمبتعث سعودي قام بالشكوى لإدارة جامعة ميري متذمراً من وجود سعوديين يدرسون مع سعوديات مطالباً باستبعادهم وفصلهم عن بعض.
ومن الغريب أنه لم يعترض على وجود دارسين رجال من جنسيات أخرى بجانب السعوديات في ذات القاعة ، وقامت رئيسة قسم اللغة الإنجليزية بتخصيص قاعة دراسية بناء على طلب بعضهم، ودعمتها بمدرستي لغة إنجليزية لتعليم مرافقي المبتعثين السعوديين، وزوجاتهم، والمحارم وغيرهم اللغة الإنجليزية، واستثمار وقتهم في إتقانها بلا مقابل مادي.
وبعد مضي وقت قصير من الدراسة تقدّم مبتعث سعودي تدرس زوجته في القاعة بطلب إخراج الدارسين السعوديين تحديداً، وفصلهم عن السعوديات ، مما أغضب رئيسة القسم، وردت عليه مستغربة من طلبه ورافضة له، وقالت: لم تصلني شكوى من أحد غيرك، وهؤلاء أبناء وطنك، فكيف لا تثق فيهم، لديك مشكلة أخلاقية تخصك وحدك، فلا تعممها على البقية، وبالنسبة لي لن أغير شيئاً.
وأكد المبتعثون استمرار النظام في القاعة في حين قام المبتعث السعودي بسحب زوجته من الدراسة؛ مبدين استغرابهم من هذا السلوك تجاه أبناء وطنه، وعدم ثقته فيهم، مما أدى لانطباع غير إيجابي لدى الآخرين.