أصدر قاضي المحكمة الجزائية المتخصصة اليوم (السبت) أمراً بالإفراج عن المدير السابق لمؤسسة الحرمين الخيرية الشيخ عقيل العقيل وعن نائبه السابق الشيخ منصور القاضي، والشيخ باسل الرشود، موجها باستكمال النظر في التهم الموجهة لهم من خارج السجن.
وكان العقيل وعدد من منسوبي المؤسسة قد وُجهت لهم تهم الارتباط بمنظمات إرهابية وتلقي العقيل أموالا تزيد على 700 مليون ريال، إضافة إلى تهم اخرى لا تزال المحكمة تنظرها.
وقال عبدالرحمن الجريس محامي المتهمين عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: “الآن صدور امر اطلاق سراح الشيخ عقيل العقيل ومنصور القاضي وباسل الرشود من المحكمة الجزائية المتخصصة في دعوى مؤسسة الحرمين الخيرية”.
وأوضح أنه يتوقع أن تنتهي القضية بصرف النظر عما يتعلق بقضايا الإرهاب والحكم ببراءة العقيل مما نسب إليه من تهم، مشيرا إلى أن المحكمة كانت قد صرفت النظر عن قضية اتهم فيها ثلاثة ممن لهم علاقة بالشيخ العقيل بنفس التهم، بينهم اثنان من رجال الأعمال المعروفين تم إطلاق سراحهم.
الجدير بالذكر أن مؤسسة الحرمين الخيرية تأسست عام 1408هـ في كراتشي وانتقل مقرها للرياض وأشرف على تأسيسها الشيخ عقيل العقيل الذي تولى إدارتها حتى بلغ عدد منسوبيها أكثر من 5 آلاف موظف حول العالم إلى أن وُجهت للمؤسسة تهم أمريكية بتمويل الإرهاب وتقرر حلها، قبل أن يتم إسقاط التهم الموجهة للمؤسسة في وقت لاحق من قبل محكمة فيدرالية أمريكية.