أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، أنه لن يتم الاستغناء عن مستشفى التخصصي الواقع في حي الروضة بجدة بعد تشغيل المستشفى الجديد في شمال جدة بعد ثلاثة أعوام، مشيرا إلى أن هذا الأمر ما زال قيد الدراسة.
وبين أن المستشفى الجديد الذي يتم إنشاؤه على مساحة مليوني متر مربع في محيط مطار الملك عبدالعزيز سيكون مرجعا متميزا في خدمة سكان المحافظة، لافتا إلى أن هذا الصرح الطبي سيكون رافدا ضمن منظومة المؤسسة الرائدة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وامتدادا لدورها الحيوي والهام في القطاع الصحي.
وأوضح أن المتابع لمسيرة القطاع الصحي في المملكة سيلمس تحولا متسارعا في خدمات الرعاية الصحية في شتى مجالاتها، وقال «إن المستشفيات متطورة وتتسم بالجودة والمنافسة مع كبريات المؤسسات الصحية العالمية، حتى أصبحت تلك الصروح الطبية في هذه الأرض مطلبا للعلاج والاستشفاء، وكل ذلك هو نتاج رؤية ثاقبة وتوجيهات القيادة بدعم كافة قطاعات الدولة ومتابعة خططها ومشاريعها التنموية».
وحول إقرار مجلس الوزراء إنشاء مركز وطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها قال الدكتور الربيعة: هذا المركز يمثل نقلة نوعية كبيرة ودافعا للنظام الصحي في المملكة، ومن أهم مهامه الإسهام في الحد من الأمراض المعدية وغير المعدية والعمل على رصدها ومتابعتها والحد من انتشارها، إجراء البحوث والدراسات والتجارب العلمية التطبيقية في مجال تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض المعدية وغير المعدية ومكافحتها، رصد ومتابعة الأمراض المعدية وغير المعدية على المستوى الوطني والدولي، إنشاء قاعدة بيانات خاصة بها، دعم وتيسير تنفيذ السياسات والاستراتيجيات الوطنية لتعزيز الصحة ومكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية، التعاون مع المراكز والجهات المختصة الأخرى في المملكة وخارجها في مجال تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض المعدية وغير المعدية ومكافحتها.