حدد وزير الحج والعمرة محمد بنتن عدداً من الفرص الممكنة لرواد الأعمال في الاستثمار ضمن قطاع الحج والعمرة مستدلا في ذلك بالمنتجات المستوردة من الخارج ومتاحة في أسواق مكة والمدينة بأن يكون تصنيعها محليا بدلاً من استيرادها، مشيراً أن الدراسات الأخيرة أوضحت أن كل حاج يأتي إلى مكة والمدينة يشتري ما لا يقل عن 10 سجاجيد كهدايا يأخذها إلى بلده وهذه السجاجيد من الخارج فضلاً عن الأعداد الكبيرة من الإحرامات المستوردة ويشرف على بيعها عمالة أجنبية.
وبيَّن وزير الحج والعمرة أن الوزارة على استعداد تام بمنع استيراد هذه المنتجات وتوطين صناعتها والعمل على تجاوز العوائق المتعلقة بمواصفات المنتج وتؤخذ بعين الاعتبار كأن يكون قطن ١٠٠٪ وضد الحريق، طامحاً أن يكون سوقاً واعداً لصناعتها وتكون المملكة مصدراً لها، لافتاً إلى أن برنامج ضيوف الرحمن تبنى الهدايا والسجاجيد والإحرامات والسبح.
ووعد بنتن أن السنتين المقبلتين ستكون هذه المنتجات صناعة سعودية بالتعاون مع الشباب والشابات ذوي الهمم، خاصة أن مشروع صنع في مكة المكرمة والمدينة المنورة يدعم من ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان شخصياً.
وتحدث عن الفرص الاستثمارية المتعلقة برحلات طريق الهجرة التي تبدأ من غار ثور وصولاً إلى المدينة المنورة عبر الطريق الذي سلكه الرسول صلى الله عليه وسلم في هجرته الأولى من خلال إنشاء استراحات عديدة يقضي فيها الزائر لمكة مغامرة جميلة مزودة بأكشاك بيع ومرشدين سعوديين والكثير من الفرص المنتظرة للشباب كبداية لهم والتي تتطلب جهداً ووقتاً مقرونة بصبر.