أكد الدكتور خالد مرغلاني المتحدث الإعلامي بوزارة الصحة أنه ليس هناك دليل واضح أو محدد على قدرة فيروس كورونا للانتقال بين البشر، وأضاف أن مستشفيات وزارة الصحة قامت بتهيئة جميع الإمكانيات للتعامل مع الحالات المشتبه بها واتباع أساليب منع انتقال العدوى داخل المنشأة وتوفير ما يلزم من احتياجات للعناية بالمرضى, وقال ان الفيروس ما زال حديثا وغير معروف الخصائص والسمات الجينية ويتم التوعية به كأنفلونزا عامة، وأشار مرغلاني الى انه لا يوجد مواسم معينة ينشط فيها المرض حسب ما هو معلوم حاليا، وشدد مرغلاني على ضرورة اتباع الإرشادات التنفسية العامة والثقافة الشخصية والحرص على عدم مخالطة المصابين.
وقال مرغلاني في ختام حديثه ان هناك جهودا حثيثة للبحث عن علاج ناجع مضاد للفيروس ويكون فعالا للحد منه، ومما يشار اليه أن طفلا يبلغ من العمر عشر سنوات قد توفي مساء أمس الأول بفيروس كورونا في مستشفى القطيف المركزي لترتفع بذلك حصيلة الضحايا الى ستة عشر، وكشفت مصادر طبية في المستشفى أنه تم استقبال حالتين مصابتين بالفيروس بعد نقلهما من أحد مستشفيات الأحساء، موضحة في السياق ذاته ان الطفل توفي بعد تدهور حالته الصحية نتيجة مضاعفات مرضية بسبب الفيروس، فيما تم نقل المصاب الآخر الى غرفة العزل بالمستشفى.
وكان وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة قد أكد في وقت سابق أنه لا توجد مؤشرات على انتشار الوباء على الرغم من اعترافه بأن الفيروس مقلق نتيجة لارتفاع حالات الإصابة به، وقال اننا لا نرغب في اخافة الناس بلا دليل علمي ومنظمة الصحة العالمية لم تصدر بيانا حول قيود السفر ولم تضع احترازات ونحن ننطلق من أسس علمية وليس بناء على مخاوف.