أكد الداعية الشيخ عبدالعزيز الطريفي أن استثناء الإعلاميين من المحاكم وإحالتهم إلى لجنة وزارة الإعلام كان من أعظم أسباب تجرؤ بعضهم على الدين، مشيرا إلى أن من الكبائر القيام بتعميم خطأ فرد على قبيلته أو بلده أو جهة عمله.
وقال الطريفي عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر عصر اليوم (السبت): “أعظم ما جرأ الأقلام على الدين استثناء الإعلاميين من المحاكم وإحالتهم إلى لجنة وزارة الإعلام، بدأوا بالتجني على الشريعة وانتهوا بالمشرّع!”.
وشدد على أن العلماء لا يختلفون على أن الاستهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم والتنقص منه كفر مخرج من الملة لقوله تعالى: (قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم)”، متابعا أن المنافق كثير القلق لتردده بين صدق يخفيه وكذب يبديه فيخرج كرهه بالاستهزاء.
واختتم الطريفي تغريداته بأنه على رغم ذلك فإن تعميم خطأ الفرد على قبيلته أو بلده أو جهة عمله يعد من الكبائر، مستشهدا بالحديث: (إن أعظم الناس عند الله فرية لرجل هاجى رجلاً فهجا القبيلة بأسرها).