قدم خادم الحرمين الشريفين دعماً مادياً قدره 20 مليون ريال، وذلك لإنشاء مركز للترجمة والتدريب على لغة الإشارة يهدف إلى تدريب طلاب وطالبات الجامعات في تخصص التربية الخاصة عليها، وكذلك عمل دورات تدريبية لأولياء الأمور والراغبين في تعلمها، كما يهدف إلى توحيد هذه اللغة بين الصم في مناطق المملكة ونشر ثقافة تعلمها في المجتمع.
وبعد إقرار خادم الحرمين الشريفين بدعم البرنامج قام الباحث علي راشد الهزاني بعمل بحث متخصص عنوانه(اثر الاجهزة الذكية في التواصل لذوي الإعاقة السمعية) ووضع استبيانا أجاب عليه أكثر من 120 عينة المجتمع المستهدف للدراسة من الصم.
وكانت نتائج البحث ان نسبة 85% من العينة يؤيدون استخدام الاجهزة الذكية والتواصل عن بعد بلغة الاشارة في الخدمات المتنوعة من جهات امنية وتعليمية وتواصل مع قرنائهم الصم بواسطة الهاتف، كما أن الصم عانوا كثيرا من عدم تفهم كثير من الجهات الخدمية للغتهم ولمطالبهم عند حدوث أي حادث لا سمح الله، ومن هذا المنطلق أوصى الباحث الى تسهيل الأهداف المرجوة للقيام في إكمال البرنامج بعد دعم خادم الحرمين الشريفين.
* توفير مركز عمليات يستقبل اتصالات وشكاوي الصم من خلال اتصال الفيديو في حال تعرض الصم للحوادث أو البلاغات أو الحاجات الخدمية وعلى أن يتوافر فيه مترجمون يستقبلون اتصالات الفيديو ويبلغون الجهات المعنية وان يتوافر رقم اتصال خاص بهم مثل أرقام الشرطة أو الخدمات الأخرى.
* توفير الأجهزة والبرامج اللازمة واستخدام الأجهزة الذكية والبرامج الحديثة والمتطورة.
* تصميم برامج تعليمية شاملة للمناهج الدراسية بلغة الإشارة .
* تشجيع أولياء الأمور على توفير أجهزة ذكية لأبنائهم لاستخدامها في التعليم والتواصل.
* وضع برامج تدريبية للمعلنين خاصة بكيفية استخدام الأجهزة الذكية من خلال لغة الإشارة.
* توفير الحوافز والدعم للمدارس التي تستخدم الأجهزة الذكية كوسيلة تعليمية وتواصل.
* توجيه الجامعات ومراكز الأبحاث والمؤسسات التعليمية لأعداد البحوث ذات العلاقات بمجالات التواصل لتعليم لغة الإشارة.
* إعداد برامج تدريب المعلمين على استخدام الحاسوب بفاعلية في التعليم.
وبعد تلك النقاط تسعى الجمعية إلى عمل شراكات استراتيجية نحو بناء صرح ضخم لتحقيق الأهداف المرجوة وبلغة الإشارة شكر الصم وضعاف السمع خادم الحرمين هذا الدعم الذي لا يستغرب من يد كريمة تعطف وتتابع مصالح شعبه من أبنائه وبناته.