كشف مواطن يقطن في منطقة حائل أن مستشفى الملك خالد تحتفظ بجثمان عاملته المنزلية النيبالية في ثلاجة الموتى منذ 7 سنوات دون اتخاذ أيِّ إجراء بعد أن توفيت في عام 2005 إثر إجراء عملية منظار لالتهاب المرارة، مطالباً وزارتي الداخلية والصحة بالتحقيق في الأمر والكشف عن ملابسات القضية.
وتعود تفاصيل القضية، وفقاً للمواطن، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إلى أن مكفولته نيبالية الجنسية – أُدخلت إلى مستشفى الملك خالد بحائل يوم الأحد الموافق 09 ذي القعدة 1426هـ، حيث تعاني آلاماً حادة في المرارة، وبقيت بالمستشفى ثلاثة أيام، ثم طلب الدكتور المعالج لها أن أقوم بالتوقيع على إجراء عملية، التي أجريت لها في 16 من الشهر نفسه.
وأضاف الكفيل أن العاملة عانت الإهمال الطبي وتدهورت حالتها، الأمر الذي جعل المستشفى يجري عملية أخرى تحت اسم “عملية استكشافية”، وبعد إجراء تلك العملية تُوفيت العاملة مباشرةً، موضحاً أنه رفع برقية لأمير منطقة حائل في 28 ذي القعدة 1426هـ، دون أن يتلقى أي رد.
وأوضح المواطن أنه حاول الاتصال بالسفارة النيبالية، وتلقى منها مذكرة تفيد بطلب ذوي العاملة تشريحها، وفعلاً تمّ التشريح، بعلم مندوب السفارة، إلا أنه فوجئ لاحقاً بعدم معرفة السفارة لعنوان ذوي العاملة، الأمر الذي زاد المواطن ريبةً، حول جدية السفارة بالتصريح لدفن جثمان مواطنتها، مؤكداً أن مندوبي السفارة وعدوا الشؤون الصحية، بإحضار الصكوك والوكالات اللازمة لإنهاء الحق الخاص، إلا أن شيئاً من ذلك لم يحدث.