كشف وكيل وزارة العمل للشؤون الدولية الدكتور أحمد الفهيد أنه تم التوصل مع الجانب الهندي إلى اتفاقية في مجال العمالة المنزلية، تتضمن عددًا من النقاط، أبرزها اشتراط خلو العامل من الأمراض، والتأكد من عدم وجود سوابق جنائية, موضحا أنه سيتم توقيع هذه الاتفاقية بصيغتها النهائية خلال الأشهر القادمة بين وزيري العمل في السعودية والهند، ليتم البدء في تطبيقها والعمل بموجبها.
وكانت وزارة العمل قد اختتمت في العاصمة الهندية “نيو دلهي” المباحثات العمالية الثنائية مع الجانب الهندي بشأن استقدام العمالة المنزلية الهندية، حيث اجتمع الجانبان لبحث كل ما له علاقة بحماية حقوق العامل وصاحب العمل، وقد مثل وزارة العمل في هذه المباحثات وفد متخصص برئاسة الدكتور أحمد الفهيد، الذي أكد أن هذه المباحثات تأتي في إطار حرص المملكة العربية السعودية، ممثلة في وزارة العمل، على تنويع مصادر العمالة المنزلية للمملكة، وعلى كل ما له علاقة بحماية حقوق أصحاب العمل والعامل الوافد، حيث تم التوصل مع الجانب الهندي إلى اتفاقية في مجال العمالة المنزلية، تتضمن عددًا من النقاط، أبرزها اشتراط خلو العامل من الأمراض، والتأكد من عدم وجود سوابق جنائية، وأضاف الفهيد أنه سيتم توقيع هذه الاتفاقية بصيغتها النهائية خلال الأشهر القادمة بين وزيري العمل في السعودية والهند، ليتم البدء في تطبيقها والعمل بموجبها.
وقد شارك في الاجتماعات من الجانب السعودي القائم بالأعمال في السفارة السعودية في “نيو دلهي” صقر القرشي، ومسفر القحطاني، ومن الجانب الهندي وفد من وزارة المغتربين الهنود برئاسة السيد بورتال إياس، وكيل الوزارة لشؤون المغتربين بالخارج، وممثلين من وزارة الخارجية الهندية، ونائب رئيس البعثة الهندية لدى المملكة.
وعلى هامش هذه اللقاءات التقى وكيل وزارة العمل للشؤون الدولية بوزير المغتربين في الخارج السيد رافي في مكتبه بالوزارة، حيث تم التطرق إلى ما تم التوصل إليه من اتفاقيات تحمل العديد من المنافع لمواطني البلدين، وأبدى سعادته بما يتحقق في المملكة من إنجازات مشهودة في مجال سوق العمل، من جانب آخر استقبل وزير الدولة للشؤون الخارجية السيد آي أحمد في منزله بـ”نيودلهي” الوفد السعودي، وتم التأكيد في هذه اللقاءات على عمق العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
الجدير بالذكر أن عددًا من الاجتماعات الثنائية تم عقدها بين الطرفين بمستويات مختلفة لمتابعة تنفيذ عمليات التصحيح التي يشهدها سوق العمل السعودي هذه الأيام، حيث تعد العمالة الهندية من العمالة الأكثر تصحيحًا لأوضاعها في فترة المهلة التصحيحية حتى الآن، والتي تبـقى على نهايتها ثلاثة وعشرون يومًا.