تتواصل فعالية لومي حساوي ليومها الثاني تحت شعار هذا موسمها والتي ينظمها مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنتزه المشقر السياحي بالأحساء بمشاركة الجهات الحكومية ممثلة بأمانة الأحساء والمؤسسة العامة للري وجامعة الملك فيصل وغرفة الأحساء وجمعية الثقافة والفنون وبمشاركة القطاع الخاص
حيث تهدف لإبراز المنتجات الزراعية بالأحساء وتشجيع وتحفيز المزارعين والمبتكرين والأسر المنتجة للاستمرار في زراعة وإنتاج وتسويق اللومي الحساوي تحقيقاً لرؤية الوطن 2030
هذا وتضمنت الفعالية زوايا عدة منها :
( قاعة عذق ) حيث تعد مساحة للتعبير ونافذة على أضواء المبدعين في مختلف المجالات الإبداعية متخذة من الفن متكاً ومن الفكر والثقافة ظلالاً .
( قاعة هجر ) وهي عبارة عن منصه تسويقية لمنتجات الأحساء الزراعية دعماً للمزارعين وأصحاب المشاريع الذين أضافوا لمسة اللومي لمنتجاتهم وتقديمها بأساليب مبتكرة .
( مساحة التعبير ) تعني بفتح المجال للفنانين والفنانات لرسم عبر ريشهم واستخدام اللومي الحساوي كأحد الخامات الجديدة للوحاتهم .
( قاعة دلمون .. متحف التراث ) يحاكي نشاطات المزارعين بين أغصان اللومي .
( قاعة الجرهاء .. الفنون التقنية ) يتميز بمزج الفن والتقنية بإدارة ” فم إيفنت ” التقني لتقديم عروض فريدة من نوعها , حيث يستلهم أفكاره من تاريخ المنطقة ويستعرضها بطريقه حديثه .
( تذكار ) أستديو يتواجد لتصوير وتوثيق الفعالية لذكرى كونها ذكرى تستحق البقاء في الذاكرة .
( معرض لومي آرت .. الفنانة صابرين الماجد ) فنانة من الأحساء اجتمعت لها الموهبة اللامعة والبيئة المحفزة والجينات الوراثية حيث نشأت في أسرة عاشقة للفن بمختلف أشكاله فتكفلت برعاية موهبتها إلى أن أزهرت فناً لافتاً ولوحات استثنائية بلمسات غير اعتيادية ليست الكانفاس والألوان وحدها أدواتها وإنما أضافت لها الأحبار والفحم والليمون وورق اللومي الحساوي وليف النخيل في تعبير صريح عن هويتها وثقافتها كما تضمنت فعاليات اليومي الثاني ورشة عمل بعنوان خدمات أشجار اللومي الحساوي قدمها المهندس أحمد عبدالله البدر