حصلت جامعة أم القرى على الاعتماد المؤسسيِّ الكامل من هيئة تقويم التعليم والتدريب؛ ممثَّلةً بالمركز الوطنيِّ للتقويم والاعتماد الأكاديميِّ . كما حصل برنامج الطفولة المبكِّرة ، وبرنامج الشريعة ، وبرنامج الأنظمة لدرجة البكالوريوس على الاعتماد الأكاديميِّ البرامجيِّ المشروط.
وعدَّ رئيس الجامعة أ. د. معدي بن محمد آل مذهب هذا الإنجاز من ضمن أهداف الجامعة الاستراتيجية المشتملة على مستهدفات خاصة بالاعتماد الأكاديميِّ للجامعات، مضيفًا أن الاعتماد المؤسسيَّ أحد الأدوات الرئيسة للارتقاء بجودة الأداء وجودة المخرجَات، ورفع الكفاءة والفاعلية، ويعزِّز الثقة في مخرجَات مؤسسات التعليم العالي على المستويين المحليِّ والدوليِّ، ويُسهم في تحسين ترتيب جامعات المملكة على المستوى العالميِّ ، شاكرًا جميع منسوبي الجامعة من وكلاء الجامعة وعمداء الكليات وهيئة التدريس والإداريين والطلبة على ما بذل من جهود ، مهنِّئًا إياهم على هذا الإنجاز؛ مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز تحقَّق بفضل الله أولا ثم بفضل ما حظيت وما تحظى به الجامعة من دعم واهتمام القيادة الرشيدة- أيَّدها الله- ، ومتابعة معالي وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ ، ومعالي نائبه للجامعات والبحث والابتكار د. محمد بن أحمد السديري؛ لتكون- بإذن الله- جامعة أم القرى في مصافِّ الجامعات العالمية.
من جانبه أكَّد وكيل الجامعة للتطوير وخدمة المجتمع المكلَّف د. علي بن محمد الشاعري أن هذا الإنجاز الذي تحقَّق للجامعة سيسهم- بعون الله وتوفيقه- في مواصلة رفع كفاءة الأداء الإداريِّ والأكاديميِّ وتطويرهما في الجامعة، وفق أفضل معايير الجودة العالمية وممارساتها ، مبيِّنًا أن حصول الجامعة على الاعتماد المؤسسيِّ هو خطوة للمسارعة في تحقيق أهداف الجامعة وتعزيز تنافسها مع الجامعات؛ مما يعكس الصورة الحقَّة لها .
وفي هذا السياق، بيَّن عميد عمادة التطوير والجودة د. محمد بن سالم الزهراني أن هذا الاعتماد هو أخد المؤشِّرات القوية لضمان جودة التعليم المقدَّم من الجامعة؛ وبهذا تصبح جامعة أم القرى ضمن الجامعات التي تتبع معايير أكاديمية واضحة ، نابعة من شفافية الجامعة وقوة مخرجَاتها التعليمية