عُرف هذا الشهر بـ«أكتوبر الوردي»؛ من أجل التوعية بمرض سرطان الثدي، وذلك لتجنب الإصابة بهذا المرض، واتخاذ اللون الوردي شعاراً لتلك المبادرة، مع الكثير من الأعمال الخيرية التي تساعد في رفع التوعية بهذا المرض الخطير.
ما إن يتوافق التاريخ مع غرّة الشهر العاشر من كلّ سنة ميلادية، إلاّ ويغزو اللّون الوردي أو الزهري العالم، حيث إنّ بعض الأشخاص في عدد من الدول يتعمّدون ارتداء هذا اللّون طيلة الشهر، كما نجد بعض المواقع في العالم تتّخذّ هذا اللون كشعار لها، وذلك من أجل التوعية من أخطار سرطان الثدي لندرك أنّنا في حضرة أكتوبر الوردي.
كما أطلقت الجمعية السعودية الخيرية لرعاية مرضى السرطان بالمنطقة الشرقية “حملة الشرقية وردية” للسنة 13 على التوالي، وهي حملة توعية عن سرطان الثدي تحت شعار ” الفحص المبكر حياة” وذلك بالتعاون مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل و شبكة الدمام الصحية.
ومن ضمن فعاليات “حملة الشرقية وردية ١٣” تم تقديم مبادرة خاصة لمتعافيات سرطان الثدي نظمها مرسم ” ويندر ول “ بالتعاون مع الجمعية وهي ورشة رسم تم تقديمها بحضور بعض من المتعافيات من سرطان الثدي وبعض من الناشطات بالسوشيل ميديا.
وكان الهدف منها هو تعليمهم عن الأنماط المستخدمة بالرسم ولمساعدتهم بإخراج الأبداع الموجود في داخل كل شخص مننا وخلال الورشة قامت كلا من المتعافيات وناشطات السوشيل الميديا بتطبيق ما تعلموه بالورشة.
وقالت الأستاذة ياسمين العزمان عضو مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بأن الجمعية تحرص دائماً على إقامة الندوات والمحاضرات وتكثيف التوعية المجتمعية سواءً بالقطاعات الحكومية أو الخاصة والأماكن المكتظة بالناس كالمولات والمراكز الصحية، وأضافت بأن الجمعية تحرص دائماً وبالتعاون مع عدة جهات على بث روح المبادرة لدى النساء للكشف المبكر عن سرطان الثدي وتسهيل جميع الوسائل لهم.
كما تحدثت الاستاذة أحلام الغامدي مشرفة العلاقات العامة والإعلام بالجمعية بأن مبادرة ورشة الرسم المخصصة للمتعافيات تأتي استكمالا لجهود الجمعية في إقامة الأنشطة الترفيهية التي من شأنها تساهم في دعم المتعافيات نفسياً، وتقدمت بالشكر الجزيل لإدارة المرسم بقيادة الأستاذة بشاير سمباوه وكذلك للمتعافيات ولناشطات المجتمع ليلة الغامدي وسميرة القطان ومريم البراهيم.
كما تقدمت بشاير سمباوه بالشكر لجمعية السرطان السعودية على الفرصة لتقديم هذه المبادرة من ضمن مبادرات الشرقية وردية في مرسم وندروال بالتعاون مع الجمعية، كم نقدر فيها جهود المتعافين من مرض سرطان الثدي ونعطيهم مساحة حُرة للتعبير عن طريق الرسم.
كما قالت الناشطة بالتواصل الإجتماعي الأستاذة مريم البراهيم: تشرفت اليوم بحضور دعوة كريمة من جمعية السرطان السعودية بمشاركة اخواتي المتعافيات من سرطان الثدي ومشاركتهن تجربة جميلة في مرسم واعمال فنية ولأنه لا يوجد أغلى من الحياة كان شعار الشرقية وردية ١٣ هذا العام “الفحص المبكر- حياة” اهيب بأخواتي بضرورة الحرص بالفحص سنويا للكشف والاطمئنان.
كما ذكرت الناشطة بالتواصل الإجتماعي ومتعافية من سرطان الثدي “سميرة القطان” أن المبادرة جميلة ومحفزة للمتعافيات وأيضا للمريضات حيث أنها محفزة فكريا للمريضات لأنها تشغلهم عن مرضهم وتعطيهم دافع للإبداع وإخراج أجمل الأعمال التي باستطاعتهم القيام بها، كما قامت الأستاذة سميرة بتوجيه رسالة لجميع السيدات بالفحص المبكر عن سرطان الثدي كما وجهت رسالة خاصة للفتيات بأن يقوموا بتشجيع أمهاتهم بالفحص المبكر لأن الفحص المبكر يعود بالفائدة على الأمهات والفتيات لأنه أحد أسباب سرطان الثدي سبب وراثي