تنظم الهيئة الملكية بالجبيل ممثلة بإدارة الخدمات الاجتماعية عدة فعاليات احتفاء باليوم الوطني السعودي (92) بمدينة الجبيل الصناعية خلال الفترة من 25-28/02/1444هـ الموافق 21-24/09/2022م، تخدم كافة شرائح المجتمع، بجميع فئاتها العمرية تحت وسم (هي لنا دار).
من جانبه أوضح مدير إدارة الخدمات الاجتماعية الأستاذ خلف بن ناصر الشمري: أن اليوم الوطني مناسبة عزيزة على قلوبنا، حيث تعد ذكرى وطنية وفخراً للمملكة يستحضر من خلالها الأحفاد تاريخ توحيد الدولة السعودية على أيدي الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه -.
وأضاف الشمري تهدف الفعالية إلى تعزيز الانتماء والولاء لهذا الوطن الغالي، وترسيخ قيم المواطنة وإعادة ربط الناس بجذورهم الوطنية، وإلهام خيالهم عبر رحلة تاريخية تحكي قصة الأمجاد الخالدة، والاعتزاز بالإرث الثقافي والاجتماعي وتعزيز القيم الوطنية ومعاني الولاء والتكاتف وإبراز أمجاد وعراقة الدولة السعودية وتسليط الضوء على الرموز الوطنية.
وأبان: تشتمل هذه الفعالية على (20) فعالية متنوعة وبرنامجًا متجددًا توزعت على (14) مكانًا وموقعًا مختلفًا، حيث تقام على مدى (4) أيام، حيث حرصت اللجنة المنظمة على مشاركة العديد من المواطنين و المقيمين داخل الجبيل في الاحتفالية الوطنية الكبرى التي تُعد من أهم المناسبات الوطنية انطلاقا من شعار “هي لنا دار”، ليؤكد على مبدأ راسخ داخل نفوس المواطنين، بأن المملكة العربية السعودية دائمًا ما ستكون الدار والسكن لكل القاطنين فيها دون تفرقة سواء كانوا من السعوديين أو المقيمين الساكنين داخل أراضيها.
وأضاف: تحتوي الاحتفالية على معرض (هي السعودية)، ومسرحية عودة السلاحف، ومعرض جسفت الفني، وفعاليات للشباب والأطفال، بالإضافة لفعالية الأسطول البحري، والطيران الشراعي والطائرات الورقية العملاقة، والسيارات الكلاسيكية، والباراشوت البحري، ومسيرة الدراجات، وأمسيات فنية ومسابقات متنوعة، وفعالية تلال السعودية، وفعاليات بمجمع غاليريا مول وفندق الانتركونتنيتال وشاطئ بنانا، وبرنامج خير الوطن.
مؤكدًا على أن التنوع في الفعاليات يأتي بهدف تعزيز للجوانب الوطنية وقيم الولاء والانتماء، وتذكير أبنائنا و بناتنا بنعمة الأمن و الأمان و الاستقرار الذي تنعم فيه السعودية، ودعماً للحفاظ على المكتسبات والمنجزات التي يحققها الوطن.
وتأتي هذه الفعالية ضمن اهتمام الهيئة الملكية بالجبيل في تعزيز الهوية الوطنية والانتماء لهذا الوطن الغالي، وتوفير بيئة اجتماعية حاضنة وجاذبة بما يتوافق مع متطلبات جودة الحياة ويحقق التنمية المستدامة في المدينة