أعلن طيران ناس، الناقل الجوي السعودي والطيران الاقتصادي الرائد بالشرق الأوسط، عن إطلاق برنامج مهندسي المستقبل الذي يستهدف توطين وظيفة هندسة وصيانة الطائرات ضمن برامج الشركة لتعزيز وتوطين الوظائف في قطاع الطيران كخطوة استراتيجية تؤكد اعتماد الناقل الوطني على الشباب السعودي بالتزامن مع موافقة مجلس إدارة طيران ناس بزيادة عدد طلبياته من الطائرات الجديدة إلى 250 طائرة وذلك ضمن خطط النمو والتوسع خلال السنوات القليلة المقبلة.
وضمت الدفعة الأولى للبرنامج 30 سعودياً سيبدأون التأهيل والتدريب في شهر أكتوبر الجاري بهدف تخريجهم كمهندسي صيانة وهندسة طائرات والانضمام إلى طاقم المهندسين في طيران ناس، إذ يتيح البرنامج فرص تدريب مكثفة على رأس العمل، حيث سيكون التدريب في مدينة الرياض لمدة ستة أشهر للحاصلين على الماجستير و12 شهراً لحاملي درجة البكالوريوس في حين تبلغ مدة التدريب والـتأهيل 4 سنوات للحاصلين على الدبلوم.
ويستهدف برنامج مهندسي المستقبل الذي يحظى بدعم حكومي، تخريج مهندسيين سعوديين على مستوى عال من التأهيل في طيران ناس خلال السنوات المقبلة، ويشترط للالتحاق بالبرنامج أن يكون المتقدم سعودياً وحاصلاً على درجة الدبلوم، أو البكالوريوس أو الماجستير في تخصصات علوم وهندسة الطيران وتقنية الطيران، في حين تعطى الأولوية للحاصلين على رخصة الهيئة العامة للطيران المدني في التخصص.
وكان طيران ناس قد أطلق عدة برامج لتوطين قطاع الطيران بالمملكة وكان أبرزها برنامج “طياري المستقبل” الذي نجح في تحقيق نسبة سعودة لوظيفة مساعد الطيار بنسبة 100%. بالاضافة إلى برنامج الضيافة الجوية للمضيفين والمضيفات السعوديين، حيث كان طيران ناس أول ناقل وطني يساهم في فتح هذا المجال لتمكين المرأة في وظائف الضيافة الجوية بالمملكة، وقد بلغ عدد الخريجين والخريجات في هذا البرنامج أكثر من 600 شاب وفتاة