تشارك جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، بالحدث العالمي السنوي ساعة الأرض عبر إطفاء الإضاءة غير الضرورية لمدة ساعة واحدة، حيث اطفأت أنوار مبانيها في الساعة الثامنة والنصف وحتى التاسعة والنصف من مساء اليوم السبت للمساهمة في ترشيد استهلاك الطاقة؛ بهدف مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقال نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية رئيس كفاءة الطاقة بالجامعة، الدكتور عبدالواحد بن حمد المزروع: إن مشاركة الجامعة في هذا الحدث العالمي بإطفاء الإنارة الخارجية وغير الضرورية في عدد من مقرات الجامعة؛ جاءت إيمانًا منها بتضافر كل الجهود الوطنية في تسليط الضوء على مثل هذه الظواهر الهامة، والتوعية بمخاطرها، وتقليل الانبعاثات الحرارية للحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
وأضاف: تأتي مشاركة الجامعة في هذا الحدث الحضاري الذي تشارك فيه الجهات الحكومية والخاصة بالمملكة، وعلى كوكب الأرض؛ للتوعية بأضرار الغازات المنبعثة من استهلاك الكهرباء، والعمل على جمع العالم معًا؛ لمواجهة عوامل وآثار تغير المناخ.
وتابع “المزروع” إن تضامن الأفراد والجهات لمصلحة كوكبهم والتزام سلوكيات بيئية؛ هو الهدف، بالإضافة إلى حثّ الأفراد والقطاعات الحكومية والقطاع الخاص على تقليل استخدام الكهرباء؛ لتقليل نسبة الغازات الضارّة المنبعثة من استخدام الكهرباء.
ونوّه إلى دعم توجّه الدولة نحو ترشيد الطاقة، والعمل على التقليل من الاستهلاك غير الضروري، مساهمةً من أفراد المجتمع في توفير الطاقة والتقليل من آثار انبعاثاتها السلبية.
وأضاف الدكتور “المزروع”: تحتفل دول العالم في السبت الأخير من شهر مارس كل عام، بـ”ساعة الأرض”، بإطفاء الإضاءة في أشهر المعالم السياحية في كل دولة من الساعة 8:30 مساء، ولمدة 60 دقيقة؛ بهدف توحيد شعوب العالم، للفت الانتباه إلى مخاطر ظاهرة تغير المناخ.
يذكر أنه تم اختيار السبت الأخير من شهر مارس كل عام؛ لقربه من موعد الاعتدال الرّبيعي؛ أيّ تساوي الليل والنّهار؛ لضمان مشاركة معظم مدن العالم في وقت متقارب من الليل في هذه المدن؛ حيث تنتقل ساعة الأرض عبر المناطق الزمنية على التوالي