تحرص المملكة على تطبيق المعايير العالمية للسلامة والصحة المهنية، في مختلف ميادين العمل بالقطاعين الحكومي والخاص الساعية لخلق ثقافة الصحة والسلامة وتنمية القدرات للوصول إلى بيئة عمل آمنه خالية من المخاطر والإسهام في الحد من الإصابات والوفيات المرتبطة بالعمل والتوسع في ذلك لتكون من الدول الرائدة في هذا المجال.
وتستهدف مشاركتها دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية الذي يصادف الـ 28 من شهر أبريل من كل عام لترسيخ مفهوم السلامة والصحة المهنية وتعزيز حماية العاملين في مكان العمل، من خلال تطوير المعايير الوطنية في هذا المجال.
بحضور نائب مدير القطاع الصحي برجال ألمع الأستاذ، محمد علي جربوع عزز مستشفى رجال ألمع ممثلاً في قسم الصحة المهنية دوره في رفع التوعية بأهمية السلامة والصحة المهنية في تعزيز جاذبية العمل وثقافة الوقاية لدى أصحاب العمل والعُمال مع تأكيد رفع امتثال الشركات العاملة في القطاع باشتراطات ومبادئ السلامة والصحة المهنية، والتأكيد على متطلبات السلامة والصحة المهنية.
مؤكدين حرصهم على تطوير التشريعات الوطنية في مجال السلامة والصحة المهنية بما يتوافق مع المبادئ التوجيهية الصادرة عن منظمة العمل الدولية سعيا منها لإيجاد بيئة عمل جاذبة سليمة وصحية ومستدامة.
يُذكر أن مستشفى رجال ألمع فعّل هذه المناسبة اليوم الأربعاء، في قاعة الإجتماعات بالمستشفى.
وفي ذات السياق كرّم قسم الصحة العامة قسم التغذية ممثلاً في رئيس القسم الأستاذ، عايض عسيري وقسم المختبر ممثلاً في الأستاذ محمد البناوي
الجدير بالذكر أن معايير السلامة والصحة المهنية يسهم في تعزيز ربحية المنشأة واستدامتها حيث أثبتت العديد من الدراسات بهذا الخصوص أن سلامة وصحة العاملين في مكان العمل من أهم الممكنات لزيادة الإنتاجية واستقرار القوى العاملة من ناحية وهي من أهم الممكنات لمنع الخسائر المادية المرتبطة بالحوادث من ناحية أخرى، وهذا ما تلمسه المنشآت المطبقة لمعايير ومتطلبات السلامة والصحة المهنية.