كشفت أمانة المنطقة الشرقية، عن حصر 11,854 مبنى مستهدف لشهادة امتثال المباني الهادفة إلى ضمان التزام أصحاب المباني التجارية والسكنية وملاك حق الانتفاع بخلو مبانيهم من عناصر التشوه البصري وذلك لتوفير بيئة عمرانية صحية ومستدامة والارتقاء بالمشهد الحضري في المدن السعودية وتحسين جودة الحياة جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الأسبوعي مع الوكلاء ومدراء الإدارات ورؤساء البلديات لبرنامج وخطة معالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري، اليوم الثلاثاء 18/3/1445هـ بمقر الأمانة والذي ترأسه معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير وتم خلاله الكشف عن منجزات الأمانة بتحسين المشهد الحضري خلال أسبوعين وأوضحت الأمانة خلال الاجتماع، بأنه تم الانتهاء من حصر المباني المستهدفة ومواقعها عبر نظام المعلومات الجغرافية وتصنيفها لمبان مستدل على أصحابها ومبان لم يتم الاستدلال على ملاكها فيما يجري زيارة المواقع المستهدفة لوضع الإشعارات، فيما بلغ عدد شهادات امتثال المباني لدى الأمانة حاليًا 131 شهادة ما بين منتهي ومسودة وملغي وطلبات لدى مشرف ومدقق.
وأكد معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير خلال الاجتماع إلزامية إصدار جميع المباني التي تم حصرها للشهادة حسب دليل إجراءات شهادة امتثال المباني وشدد على خلوا المباني من التشوهات البصرية لإصدارها الشهادة والمتضمنة عدم تنفيذ المنحدر الجانبي أو ممر الوصول الجاني للأشخاص ذوي الإعاقة، وفق دليل معاير الوصول الشامل للمنشآت، بالإضافة إلى وجود وحدات تكييف منفصلة أو تمديدات كهربائية أو صحية أو ميكانيكية ظاهرة في واجهة المبنى المطل على الشارع التجاري.
كما تتضمن المخالفات؛ تعديل استخدام المواقف المعتمدة بقبو المبنى وفق الترخيص الصادر له من الأمانة أو البلدية، وتغطية الشرفات دون الحصول على التراخيص اللازمة ووجود حواجز مشوهة أشار حديد أو “شينكو” على سور الارتداد أو السطح، وعدم تغطية خزانات الصرف الصحي بأغطية واقية وسليمة وفق الاشتراطات البلدية، وكذلك وجود أرصفة منفذة من قبل مالك المبنى أو مالك حق الانتفاع به متهالكة أو غير مكتملة من جهة الشارع التجاري.
وتشمل المخالفات أيضا وجود ملصقات إعلانية قديمة أو متهالكة أو كتابات مخالفة أو وجود أطباق الأقمار الصناعية على الشرفات على واجهة المبنى المطل على الشارع التجاري، وكذلك وجود تشققات أو تلف دهانات أو صدأ على المواد المعدنية بإجمالي مساحة تزيد عن متر مربع، أو وجود أسوار متهالكة أو غير مكتملة أو مظلات أو هناجر خارج حدود الملكية.
كما تشمل المخالفات، وضع المداخن على واجهة المبنى وليس من الجانب، أو أن يتجاوز ارتفاعها عن البناء أكثر من (2) متر، وعدم مطابقة اللوحات التجارية الخاصة بالمحلات للاشتراطات البلدية، أو وجود مخلفات ومواد بناء تعيق الحركة على الرصيف الخاص بالمبنى، وكذلك وجود لوحات إعلانية لمحلات تجارية مغلقة بتراخيص غير سارية أو منتهية، أو وجود الأساسات الحديدية لتثبيت اللوحات المزالة.
فيما دعت الأمانة أصحاب المباني التجارية والسكنية وملاك حق الانتفاع، إلى سرعة المبادرة بمعالجة جميع عناصر التشوه البصري للمباني وفق دليل الإجراءات، كما يمكنهم إصدار “شهادة امتثال المباني” أو تقييم امتثال المبنى من خلال تطبيق بلدي عبر الرابط onelink.to/baladyapp.
فيما ناقش الاجتماع أيضاً، منجزات الخطة الوطنية لمعالجة التشوهات البصرية، ومنجزات مبادرة معالي أمين المنطقة الشرقية للطرق ونسب الإنجاز بالإضافة إلى المراحل الجاري العمل عليها بعدد 8 موقع وشوارع بأطوال 239.828 متر طولي.
وخلال الاجتماع ذاته، كشفت أمانة المنطقة الشرقية، عن استقبال مركز البلاغات والطوارئ لحوالي 4069 آلاف مكالمة خلال أسبوع، في المدة الزمنية من 24 سبتمبر 2023 وحتى 30 سبتمبر 2023
وشمل التقرير المستعرض إجمالي البلاغات والاستفسارات الخاصة بالمباني، والإنارة والمرافق الخدمية، والمباني تحت الإنشاء، والطرق والشوارع، إضافة الى بلاغات الفراغات والحدائق العامة، والأسواق والمتاجر، وبلاغات الكوارث والسيول والمكافحة، والتعديات.
واطلع معالي أمين الشرقية على تفاصيل تقرير إدارة الطوارئ والبلاغات 940 الذي تضمن البلاغات التي تم استقبالها خلال فترة أسبوع مُسجلاً 1025 استفسارا و 2074 بلاغاً و 18 تقارير و 381 إجمالي الطلبات فيما بلغ اجمالي المكالمات 4079 مكالمة وأشارت إدارة الطوارئ والبلاغات إلى انه يمكن عبر نظام الوصول للمواقع الجغرافية وتوفير جميع البيانات المطلوبة للمعالجة وفتح حساب للجهات الخدمية ذات علاقة لتسهيل الوصول وتحويل البلاغات.
فيما تطرق الاجتماع لنسبة رضا عن خدمة رضا المستفيد عن خدمات مركز الاتصال والبالغة 96 بالمئة، وذلك خلال استعراض وكيل الأمين للتحول الرقمي والمدن الذكية الأستاذ نائل الحقيل لمنجزات الوكالة وأكد الحقيل خلال الاجتماع وجود عدد من الخدمات والتطبيقات الإلكترونية الجديدة والبالغ عددها 4 والتي تتيح للمستفيد تجربة إلكترونية أفضل كما تم استعراض مؤشرات طلبات نظام خدمة العملاء بالإضافة إلى معدلات إنجاز المعاملات