استقبل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران اليوم، الأئمة والخطباء والدعاة بالمنطقة، بحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.
ونوه سموه خلال الاستقبال, بما توليه القيادة الرشيدة من عناية لخدمة الإسلام والمسلمين، والحرمين الشريفين، وحرصها على نشر العقيدة الصافية، ودحر التطرف والغلو، وصد الأفكار المنحرفة مشيرًا لحجم المسؤولية التي يضطلع بها الأئمة والخطباء والدعاة.
من جهته نوه وزير الشؤون الإسلامية بما تقوم به القيادة الرشيدة لخدمة الإسلام والمسلمين، مشيرًا إلى مهام الوزارة التي تركز على الاعتدال، ونبذ الغلو والتفرقة والكراهية، كما أشار معاليه إلى أنه من ضمن المشاريع التي تنفذها الوزارة حاليًا الاهتمام بتشجير وزراعة الأشجار حول المساجد، والعناية بها من تأثيث وصيانة ودعم البرامج الدعوية.
وجرى خلال اللقاء بحث الخدمات التي تقدمها الوزارة للعناية بالجوامع والمساجد بالمنطقة، والمبادرات النوعية التي تطلقها الوزارة بالجوانب الدينية والمجتمعية.
واستعرض معالي وزير الشؤون الإسلامية خلال اللقاء الخطط التشغيلية للوزارة، وحرصها على تفعيل المبادرات المجتمعية، من بينها مساجدنا خضراء وإطلاق برامج وملتقيات، ومنها ملتقى “وكذلك جعلناكم أمة وسطًا
هذا وكان معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ قد بدأ زيارته التفقدية لمقر فرع الوزارة بـمنطقة نجران للوقوف على احتياجات المنطقة من خدمات الوزارة، وزيارة عدد من الجوامع والمساجد بالمنطقة وإدارات المساجد والدعوة والإرشاد بالمحافظات ولقاء العاملين والدعاة بفرع الوزارة بالمنطقة، ويطلع معاليه على سير العمل في الفرع، وأبرز الخدمات التي يتم تقديمها للمراجعين والمستفيدين، وكذلك الخدمات المقدمة لمرتادي بيوت الله كما يلتقي بمنسوبي ومنسوبات الفرع والدعاة وأئمة المساجد والخطباء، تحقيقاً لرسالة الوزارة وأهدافها العامة.
كما سيقوم معاليه بتدشين عدد من عقود مشاريع الصيانة لجوامع ومساجد المنطقة تصل قيمتها بما يزيد عن ٤٧ مليون ريال، وتدشين مبادرتي مساجدنا نظيفة للمساجد والجوامع الغير مشمولة بعقود الصيانة ومساجدنا خضراء المتزامنة مع مبادرة السعودية الخضراء، كما يدشن معاليه الملتقى الدعوي