ناصر العجمي 

نظمت جمعية البر بالمنطقة الشرقية فعاليةً مجتمعية بمناسبة اليوم العالمي لليتيم، بحضور الأبناء وأسرهم وكفلائهم، وعدد من شركاء وداعمي البرنامج، والإعلاميين ونُخبةً من المؤثرين مُجتمعياً.
جاءت الفعالية انطلاقاً من حرص الجمعية على تعزيز الأثر التربوي والاجتماعي لرعاية الأيتام، وتوفير بيئةٍ آمنة تُسهم في تحسين دمجهم مُجتمعياً، عبر الأنشطة الترفيهية المتنوعة، والتي تُتيح من خلالها مشاركة نُخبةٍ من أبرز الإعلاميين والمؤثرين في إحياء الفعالية، إلى جانب ترسيخ قِيَم الشراكة المجتمعية مع الكفلاء والداعمين والمؤثرين.
اشتملت الفعالية على عددٍ من الأركان الفنية والحِرَفية، وأركان التذوق، وركن التصوير المحترف لجانب المنبر التفاعلي (المسرح والذي ضمَّ باقةً من الأنشطة الحيوية.
وأكد الرئيس التنفيذي لبر الشرقية المهندس إبراهيم بن محمد أبو عباة أن الفعالية تأتي ضِمن سلسلةٍ من المبادرات السنوية التي تسعى من خلالها الجمعية إلى تحقيق التوازن بين الرعاية المادية والتمكين الأسري والاجتماعي للأيتام، ضمن نموذج رعاية متكامل يلبِّي احتياجات الأبناء من النواحي النفسية والمعرفية والتربوية.
وأشار أبو عباة إلى أن الجمعية قدمت خلال العام الماضي أكثر من (30) برنامج تنموي للأيام قُدِّم لأكثر من 1،200 مستفيد في 13 مجالٍ متنوع إلى جانب استفادة (105) أسرة يتيم من برنامج الإسكان التنموي، إلى جانب تعزيز فُرص التمكين الاقتصادي، ودعم الاستقرار الأسري عبر البرامج والدورات والورش المتخصصة، مشدداً على استمرار الجمعية في تطوير نموذج الرعاية الشاملة للأيتام، بما يعزز جودة حياتهم، ويحقق الأثر التنموي المنشود.
في ختام الفعالية، تم تكريم الجهات الراعية والداعمة تثميناً لدورها في إنجاح البرنامج وتحقيق أهدافه المجتمعية