أكد أحد أعضاء جمعية حقوق الإنسان أن نشر القضايا الأخلاقية التي تقع بكل من مكة المكرمة والمدينة المنورة يشكل إساءة واضحة للمملكة وشعبها.
وأشار عضو جمعية حقوق الإنسان بمكة المكرمة الدكتور محمد مطر السهلي إلى أن ما يُنشر من أخبار عن ضبط أوكار دعارة أو مواقع لترويج المخدرات أو أماكن لممارسة الشذوذ وغيرها من القضايا الأخلاقية بمكة والمدينة ساهم في اهتزاز صورة المدينتين المقدستين في نظر المسلمين في الخارج.
وعزا السبب في ذلك إلى تناول هذه القضايا والأخبار التي تعنى بالأخلاق في وسائل الإعلام، خاصة تلك الوسائل التي لها قراؤها وتتمتع بتواجد كبير على الشبكة العنكبوتية، مطالبا بوضع ضوابط لنشر القضايا الأخلاقية بما يحفظ صورة الطهر المعهودة لهاتين المدينتين.