أكد رئيس فريق الحماية من الإيذاء والعنف بالمديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة الرياض استشاري الطب الشرعي الدكتور مشهور الوقداني، أن 70 في المئة من جرائم القتل الواردة إلى الطب الشرعي بالرياض من الوافدين تشكل جرائم العاملات المنزليات 10 المئة منها، مشدداً على أنه لا توجد عاملة تحب طفل مكفولها، بل إن ما يبدر منها لا يعدو كونه استدراجاً للطفل، وتحين الفرصة لقتله أو تعذيبه.
ودعا الوقداني وزارة العمل والجهات الرسمية إلى إخضاع العمالة المنزلية للكشف لدى متخصص نفسي في بلد الاستقدام وبلد القدوم، واعتبار الأمر شرطاً أساساً في الكشف الطبي قبل استخراج الإقامة، وعمل ضوابط ومواصفات للعاملات، والتأكد من عدم وجود سوابق.
ولفت إلى أن قتل الطفلة إسراء على يدي عاملتها الإثيوبية كان بشعاً، وذلك لوجود كسر في الرأس، وطعن بالصدر والظهر، مضيفاً «وللعلم الطفلة إسراء قتلت أثناء نومها».
وسجلت المملكة جرائم للعاملات المنزليات ضد أطفال الكفلاء الذين يقدمون الخدمة في منازلهم، إذ قتلت عاملة منزلية (إندونيسية الجنسية) الطفلة تالا الشهري في محافظة ينبع في منطقة المدينة المنورة أواخر 2012، فيما سجلت المنطقة الشرقية حادثة قتل الطفل مشاري على يد عاملة منزلية في 2 شباط (فبراير) 2011.
واعتدت عاملة «أفريقية الجنسية» على كفيلها بساطور في أيلول (سبتمبر) 2012، بينما نحرت عاملة آسيوية أخرى ابن كفيلها بآلة حادة في محافظة عرعر في 16 تموز (يوليو) 2012.