أكد صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله رئيس مجلس الإدارة الهيئة العامة للطيران المدني، أن الهيئة ماضية في تنفيذ استراتيجيتها الرامية إلى النهوض بصناعة الطيران في المملكة، والعمل على تحسين الخدمات المقدمة في المطارات لرفع الطاقة الاستيعابية للمطارات بما يتواكب وتطلعات القيادة الحكيمة التي لا تألو جهدا في دعم هذا القطاع الحيوي.
وأوضح سموه أن مؤشرات الحركة الجوية وحركة المسافرين بمطارات المملكة تشهد نموا مطردا من عام لآخر؛ نتيجة الإقبال على السفر جوا، لافتا سموه إلى أن منظومة المشاريع والتطوير الجذرية التي تشهدها المطارات حاليا سترفع من الطاقة الاستيعابية للمطارات.
جاء ذلك خلال ترؤس صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله الاجتماع الحادي عشر لمجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني مساء أمس بمكتب سموه بجدة، حيث ناقش الاجتماع أهداف الخطة الاستراتيجية للهيئة للأعوام 1435هـ – 1445هـ، وإعادة هيكلة قطاع تقنية المعلومات وتحويله إلى شركة.
في السياق ذاته كشف خالد الخيبري المتحدث الرسمي لهيئة الطيران المدني أن تاريخ بدء عمل شركات الطيران المصرح لها «القطرية، الخليجية» ستكون بنهاية هذا العام؛ وذلك لأن الموضوع بيد الشركتين لاستكمال إجراءات التشغيل؛ وذلك بتوفير كافة المعايير والشروط الاقتصادية والفنية كاستعدادات وتجهيزات المكاتب.
وبين الخيبري أن الموضوع يتوقف الآن على الشركتين المصرح لهما بسرعة استكمال الإجراءات المتطلبة عليهم، وحول سؤاله في حال استكمال الشركات للإجراءات المتطلبة عليهم، أوضح أنه من المتعارف عليه دوليا أن البدء بالتشغيل يأخذ وقتا بعد استكمال الإجراءات وقد تصل قرابة العامين عند بعض الدول، منوها أن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأمير فهد بن عبدالله، أوضح أن عمل الشركات سيكون خلال الأشهر الثلاثة المقبلة حين استكمالها إجراءاتها.
وأضاف، أن عجز الـ 2 مليون مقعد للخطوط الداخلية سنويا لا يوجد من يشغلها، ولكن حين السماح لتلك الشركات للبدء بأعمالها فبإذن الله ستحل هذه المشكلة.
وفيما يختص بأسعار التذاكر المتاحة، كشف الخيبري أن البدء سيكون بالأسعار الحكومية المتاحة، كما جاء في القرار الذي أصدره مجلس الوزراء بتنفيذ آلية وشرائح لأسعار تذاكر الطيران المحلية، واعتبار السعر الذي حددته الدولة والمعمول به حاليا كأساس، والتدرج في الشرائح بزيادات في أسعار التذاكر وفقا لموعد شرائها وتاريخ السفر، بحيث تتم المحافظة على الأسعار الحالية عند الحجز المبكر.