نوّه أمير منطقة الرياض خالد بن بندر بن عبدالعزيز، بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز اللامحدود لمنطقة الرياض وغيرها من مناطق المملكة.
وقال الأمير خالد إن «تسمية مشروع النقل العام في منطقة الرياض باسم: مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام، جاء تقديراً ووفاء من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للرجل الذي تأسست على يديه هذه البلاد المقدسة، وشعوراً منه بأحقية المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – في أن يتشرف هذا المشروع بحمل اسمه»، مضيفاً: «أهالي الرياض وسكانها يقدرون المبادرة التي تمثل نموذجاً فريداً من الوفاء الذي يتمتع به خادم الحرمين الشريفين».
وفي شأن رؤيته لمشروع النقل العام في منطقة الرياض وتحقيق أهدافه في تسهيل حركة النقل، قال: «إن مشروع النقل العام يهدف إلى توفير خدمة النقل العام لكل فئات السكان، وتنويع أنماط وسبل التنقل في المدينة بطريقة فعّالة وملائمة، للحد من الاستخدام المفرط للمركبة الخاصة، والإيفاء بمتطلبات التنقل القائمة والمتوقعة في المستقبل، بما يتلاءم مع الظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والمرورية، كما أنه سيحقق نقلةً نوعية في المنطقة، فليس مجرد قطار ينتقل من جهة إلى أخرى، إنما هو حزمة من المشاريع الخدمية في مكان واحد، فهناك 85 محطة 4 منها ستكون رئيسة تضم جميع الخدمات وتوفر على المواطن والمقيم إنجاز أعمالهم في وقت سريع، إضافة إلى إنشاء مواقف لمئات المركبات ونقاط تجمع للحافلات».
وعن أثر المشروع في الحركة المرورية أثناء أعمال التنفيذ والإنشاء، قال الأمير خالد: «أثناء تنفيذ المشروع سيكون التأثير في الحركة المرورية في أضيق الحدود، إذ تم إعداد دراسة متكاملة قبل البدء في تنفيذ المشروع شارك فيها العديد من أبناء الوطن الخبراء الذين نفخر بهم من جامعاتنا السعودية، إضافة إلى شركات متخصصة في أنظمة وحركة المرور انبثقت منها خطة عمل تشارك فيها الجهات الحكومية ذات العلاقة وتنسق في ما بينها لتحقيق هذا الأمر، وكلي رجاء من الأحبة أهالي وساكني الرياض الصبر والتعاون مع الجهات المختصة حتى ينجز المشروع».
وعن إنجاز المشروع في وقته المحدد، قال: «سنعمل جاهدين بإذن الله على إنجاز هذا المشروع التنموي في وقته المحدد، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وامتثالاً لما يوصي به المسؤولين دوماً في العمل على خدمة المواطنين وإنجاز متطلباتهم من دون أي تأخير».
وحول المشاريع التنموية التي تشهدها منطقة الرياض حالياً، أكد أن «هناك كمية وحزمة من المشاريع المعتمدة للعاصمة الرياض»، وأضاف: «وهي تعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة بهذه المنطقة، وغيرها من المناطق، والرياض مقبلة على كل خير تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد والنائب الثاني والمشاريع ستكون متتالية وتحقق متطلبات أهالي وسكان منطقة الرياض».
وتابع: «سأعمل وأخي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وزملائنا في المنطقة بكل ما أوتينا من قوة وبكل تفانٍ وإخلاص مع الأخوة المسؤولين في جميع الجهات لخدمة المنطقة وسكانها».