وصفت مجلة “دريشبيغل” الألمانية الأسبوعية واسعة الانتشار في ألمانيا وأوروبا، مترو مدينة الرياض بأنه ليس مجرد وسيلة للنقل بل هو رمز للتغيير والتخفيف من الجمود وإنعاش للحياة العامة.
ونقلت المجلة عن عضو هيئة تطوير مدينة الرياض المهندس إبراهيم السلطان قوله إن هناك أخطاء في التخطيط الحضري أدت إلى اختفاء الحياة العامة، ليس في الرياض فحسب، بل في كافة مدن المملكة، مضيفا أن هناك خطة استراتيجية لمعالجة ذلك.
ووصفت المجلة الصادرة من مدينة هامبورغ، مشروع المترو الذي صممته المعمارية البريطانية من أصل عراقي زها حديد، ويغطي 176 كيلو مترا، بأنه أضخم مشروع في العالم، حيث تقدر تكلفته بـ23 بليون دولار.
وذكر التقرير أن سكان العاصمة السعودية ينفقون في المتوسط ساعة و54 دقيقة في الحركة المرورية يوميا، ومتوسط سرعة 27 كيلومترا في الساعة، وأدى ذلك إلى أن اجتماعات الأعمال نادرا ما تبدأ في وقتها المحدد.
وقال إن انخفاض الحركة المرورية بعد مشروع المترو من شأنه أن يجعل رجال الأعمال أكثر إنتاجية، مضيفا أن واحدا من كل ثلاثة سعوديين يعاني من زيادة الوزن في بلد يتمتع بأعلى النسب المئوية لمرضى السكري في العالم.
وأشار التقرير الذي نشر أمس إلى تخصيص مقصورات خاصة بالنساء والأطفال في المترو، مما سيسهم في تنقل المرأة دون مرافقين.