في منعطف جديد بمسار قضية حادثة اليوم الوطني، تكشفت معلومات جديدة لـ”الوطن”، ففي الوقت الذي كشف مسؤول طبي ظهور نتائج عينات جثمان المتوفى بسبب الحادثة ناصر القوس خلال الـ10 الأيام المقبلة، وتسليم جثته إلى ذويه اليوم، ظهر شهود جدد على مسرح القضية قالوا أنهم يمتلكون أدلة تكشف الكثير من الخفايا حول المتسببين في “الحادثة”.
وقالت مصادر مطلعة بظهور الشهود الجدد في حادثة مطاردة دورية هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لـ”شابي الرياض” في احتفالات اليوم الوطني، حيث أكدت المصادر أنهم قاموا بزيارة العائلة خلال اليومين الماضيين واصفحوا عن امتلاكهم أدلة في الحادث، وأوضحت المصادر ذاتها أن الشهود تعرضوا إلى تهديدات من قبل أشخاص يتبعون لـ”المتسببين” في حادثة المطاردة التي راح ضحيتها ناصر القوس (24 سنة)، وشقيقه سعود (22 سنة)، الذي يرقد في مستشفى دلة، بعد أن أكدت الفحوصات الطبية وفاته “إكلينيكيا”.
من جانب آخر كشف رئيس قسم الوفيات في الطب الشرعي بمجمع الملك سعود الطبي، علي باوزير لـ”الوطن”، عن إدخال جثمان المتوفى في قضية مطاردة اليوم الوطني ناصر القوس إلى المشرحة يوم الجمعة الماضي، لافتاً إلى أن أسرة المتوفى قدمت لاستلام جثته أمس، إلا أن الاستقبال أخبرهم بأن استلام الجثة اليوم.
وأوضح باوزير أن الجثمان قد وصلهم يوم الخميس الماضي، وحينها جاء خطاب من قبل الجهات الرسمية بتسليم الجثمان لذويه بعد القيام بالصفة التشريحية مباشرة، لافتاً إلى أن نتائج العينات التي تم أخذها من جثة ناصر القوس ستظهر خلال الـ10 الأيام المقبلة.
وبين باوزير أن الجثمان وصلهم يوم الخميس الماضي عقب الحادثة مباشرة، وتم تشريح الجثمان في اليوم التالي من استلامه، وتم إبلاغ الجهات الرسمية أن نتائج العينات ستستغرق فترة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين حتى تظهر، مضيفاً أن الفحوصات الأولية أثبتت أن الإصابات التي بجسد ناصر القوس ناتجة عن حادث مروري، ولكن الفيصل في الموضوع هو نتائج العينات التي ستظهر خلال الأيام القادمة.