تواصلت عملية نقل الإثيوبيين المخالفين لنظام الإقامة والعمل في الرياض من مراكز الإيواء المؤقتة إلى المركز الجديد – مبنى جامعة نورة القديم لليوم الثاني على التوالي، وتم إمداد السفارة الإثيوبية في الرياض بـ»كوادر سعودية « لتسهيل إجراءات ترحيل المخالفين.
وتضافرت جهود كافة العاملين بالمركز لتسهيل وتسريع عملية استخراج وثائق سفر المخالفين لتسليمهم لدولتهم في أقرب وقت، بعد اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من تصويرهم وتبصيمهم وتوثيق أسمائهم وترقيمهم وترتيبهم لتسهيل عملية التعامل معهم في مركز الإيواء وخارجه.
وأكدت مصادر مطلعة في الحملة التصحيحية لـ»المدينة» بأن عدد موظفي السفارة الإثيوبية بالرياض وغيرها قليل وغير كاف إضافة إلى عدم تعاونها بالشكل المطلوب، مشيرة إلى أن ذلك جعل الجهات المختصة تساند وتدعم السفارة الإثيوبية بعدد من الكفاءات البشرية لسد العجز وإنهاء كافة الإجراءات المطلوبة لترحيل المخالفين إلى إثيوبيا.
وأشارت المصادر إلى وجود أعداد كبيرة من المخالفين لنظامي الإقامة والعمل في مركز الإيواء تم الانتهاء من كافة الإجراءات المطلوبة أمنيًا ومدنيًا إلا أن الحملة تنتظر وثائقهم من السفارة الإثيوبية تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد.