حصلت وزارة الخارجية على تأييدات عليا، تخول لها تمكين الأمهات الأجنبيات لأبناء سعوديين من دخول المملكة دون موافقة ولي أمر الأولاد، ومنح الأم خطابا من ممثليات المملكة في الخارج لتسهيل مغادرتها المملكة بصحبة أولادها الذين قدموا معها.
وقالت مصادر مطلعة أن الأبناء سيعاملون معاملة الأطفال السعوديين في الخارج من أب سعودي وأم غير سعودية، وذلك بعد توجيه وزارة الخارجية بمنح الأم غير السعودية من أبناء سعوديين تأشيرة دخول للمملكة في حال تقدمها بطلب ذلك دون موافقة ولي الأمر، وبعد التأكد من استنفاد جهود الجهات الحكومية المعنية محاولتها مع ولي أمر الأولاد بتصحيح أوضاعهم.
وأوضحت المصادر أنه بدخول أم الأبناء السعوديين “الأجنبية” للمملكة سيتم إدراجها من قبل وزارة الداخلية بمغادرة المملكة بصحبة أبنائها السعوديين الذين قدموا معها دون موافقة ولي أمرهم، وذلك بعد إذن وزارة الداخلية لهم بالمغادرة، وفقا لضوابط توضع في اللائحة التنفيذية لوثائق السفر.
وأفادت المصادر أن التوصيات لم تغفل معارضة أهالي أم الأبناء السعوديين “الأجنبية” على دخولها المملكة دون معيل لها، فتم إسناد ذلك لوزارة الخارجية ومباشرة الحالات التي يعارض فيها أهالي وأقارب الزوجة قدومها مع أبنائها السعوديين للمملكة خشية انقطاع ما يصرف لهم من مساعدات لإيجاد الحلول الملائمة لمثل تلك الحالات.