كشف عبدالمحسن الشنيفي مدير عام إدارة القيود والمشرف على إدارة شؤون المخاطر بالجمارك السعودية، أن الدراسات بينت خلال عام 2011م أن 50% من الأقمشة تحتوي على مواد مسرطنة، وذلك من خلال الألوان التي تضاف بطرق غير دقيقة ومفحوصة على أقمشة الملابس، كما تم اكتشاف نسبة كبيرة من المواد المسرطنة في ألعاب الأطفال من خلال الدهانات والألوان المضافة لتلك الألعاب.
وقال “الشنيفي” على هامش ورشة عمل نظمتها أمس غرفة جدة بعنوان “الإجراءات الجديدة لتسهيل فسح السلع المستوردة” إن نسبة الكميات الواردة من البضائع تزيد على 90 مليون طن في السنة، بينما المختبرات الموجودة في المملكة لديها قدرة محدودة لا تتناسب مع الرقم والكميات الكبيرة.
وأشار إلى أن كل مختبر ملزم بكمية معينة وأن فحص جميع الكميات الواردة من الخارج سيأخذ وقتا كبيرا جدًا يصل لثلاثة أشهر، مشيرًا إلى أن أوامر وإرشادات الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس خلال خمسة أيام، لافتا إلى أن إمكانيات جميع المختبرات لا تتجاوز 2% فقط، وليس هناك مختبر لديه قدرة تفوق هذه النسبة ونحن نعمل وفق ما هو متاح.