أطلق الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الحملة السنوية لتوزيع الصدقات عن شهداء الواجب للسنة السابعة على التوالي، وذلك عقب رعايته لحفل تخريج طلبة كلية الملك فهد الأمنية في الرياض الليلة.
وكان في استقباله مدير عام الشؤون العسكرية بوزارة الداخلية اللواء إبراهيم المحرج المشرف على الحملة. وصافح وزير الداخلية فور وصوله مقر الحملة عدداً من أبناء الشهداء الذين نقلوا له شكرهم وامتنانهم لولاة الأمر في هذه البلاد المباركة على اهتمامهم ورعايتهم لأسر الشهداء واهتمام وإشراف وزير الداخلية المباشر بأبناء وذوي الشهداء وتقديم الدعم والعون لهم.
من جانبه أكد الأمير محمد بن نايف لهم أن أسر الشهداء وذويهم يحظون بمتابعة مستمرة من ولاة الأمر حفظهم الله وتلبية احتياجاتهم وتذليل الصعوبات أمامهم.
عقب ذلك قص وزير الداخلية الشريط إيذانا بانطلاق حملة صدقات شهداء الواجب بحسب الجزيزة أونلاين، واطلع على سلال الصدقات عن أسر الشهداء، واستمع إلى شرح عن مكونات السلال من المشرف على الحملة اللواء إبراهيم المحرج الذي أوضح أن الحملة تشتمل على تسيير 45 شاحنة تمثل قافلة توزيع صدقات عن 126 شهيد واجب تشمل 2520 سلة غذائية بواقع 20 سلة عن كل شهيد وستوزع لمستحقيها في 34 موقعا ما بين مدينة وقرية وهجرة على الفقراء والمحتاجين في جميع مناطق المملكة حيث ستقطع القافلة ثمتنية آلاف كيلومتر عن طريق البر وستصل للمستحقين قبل بداية شهر رمضان المبارك حيث تم التجهيز للحملة منذ شهرين وسيرافقها عدد من الضباط والأفراد بشكل مباشر وميداني وذلك عرفانا وتقديرا لما بذله الشهداء من تضحية وفداء لهذا الوطن الغالي رحمهم الله.
وتأتي هذه الحملة ضمن الجهود التي يوليها خادم الحرمين الشريفين ونائبه وولي ولي العهد -حفظهم الله- من رعاية كريمة لأسر شهداء الواجب، حيث تحظى إدارة شؤون الشهداء والمصابين بمتابعة مستمرة من ولاة الأمر وتتولى الاتصال المباشر بأسر الشهداء تلبية لاحتياجاتهم وتذليل الصعوبات أمامهم.
وسأل أسر الشهداء الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها وولاة أمرها كما تقدموا بالشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين ونائبه وولي ولي العهد على هذه اللفتة الأبوية الكريمة وإلى وزير الداخلية على ما تلقاه أسر الشهداء من حرص وعناية مستمرة مجددة ولاءها وفداءها من أجل حماية العقيدة والذود عن مكتسبات الوطن ومقدراته.