كشف تقرير حديث لمؤسسة “ديلويت” للاستشارات أن المملكة زادت من إنفاقها على القطاع الدفاعي سنويًّا بنحو 16 مليار دولار أمريكي على مدار الأعوام الخمسة الماضية.
وذكرت دراسة “ديلويت” التي حملت عنوان “توقعات الدفاع العالمي 2014” أن المملكة كانت ضمن أكثر 6 دول في العالم إنفاقًا على القطاع الدفاعي، وهي: الولايات المتحدة، والصين، وروسيا، والمملكة، واليابان، وفرنسا، حيث يشكّل الإنفاق الدفاعي للدول الستة مجتمعة 60% من الإنفاق الدفاعي العالمي.
كما عزا التقرير الذي نقلته مجلة “آربيان بزنس” زيادة الإنفاق العسكري السعودي إلى برامج دفاعية كبرى مخطط لها تتضمن الحصول على مقاتلات إف 15 مُعاد تجهيزها بقيمة 30 مليار دولار.
وفي ديسمبر الماضي، ذكرت المملكة أنها مهتمة بشراء آلاف الصواريخ من الولايات المتحدة في صفقة تتجاوز قيمتها المليار دولار أمريكي.
ورصد التقرير دولًا أخرى بمنطقة الشرق الأوسط ذكر أنها تأتي بين أكثر 50 دولة في العالم إنفاقًا على التسليح، وهي الإمارات وعُمان والعراق والكويت ومصر.
وعالميًا، ورد بالتقرير أن العالم يشهد تحولات جذرية في السياسات الدفاعية، أهمها تحركات روسيا في القرم، وجهود اليابان لإعادة إحياء دفاعاتها، وعمل الصين على بناء هيكليتها العسكرية، والنقاشات الأمريكية حول الإنفاق الدفاعي لمرحلة ما بعد الحرب، بحيث إن تلك التحولات ستواصل التأثير بشكل ملحوظ على الإنفاق العالمي على السياسات الدفاعية.
وفي إبريل الماضي، ذكر معهد أبحاث السلام الدولي في استوكهولم “SIPRI”، أن السعودية تخطت المملكة المتحدة واليابان وفرنسا لتصبح رابع أكثر منفق عسكري في العالم خلال 2013، حيث ارتفع الإنفاق إلى 14% ليصل إلى 67 مليار دولار، وعزا ذلك إلى التوترات مع إيران، ورغبة المملكة في الحفاظ على قوات الأمن قوية.