أعلن الديوان الملكي أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، سيجري زيارة رسمية إلى مصر اليوم الجمعة 22/8/1435هـ الموافق 20 يونيو 2014م، في طريق عودته إلى المملكة من المغرب.
وتعد هذه أول زيارة للملك إلى القاهرة منذ اندلاع ثورة 25 يناير عام 2011 التي تنحى إثرها الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك.
وشهدت العلاقات بين البلدين زخمًا شديدًا منذ اندلاع ثورة 30 يونيو 2013 التي أطاحت بحكم الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، التي تعدها المملكة جماعة إرهابية.
وكان خادم الحرمين أول المهنئين بذلك، معلنًا دعمه التام لمصر على كافة المستويات لمواجهة “الإرهاب” الذي تعرضت له واستهدف السلطة الجديدة، خاصةً مؤسستي الجيش والشرطة.
وعقب فوز الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي بحكم مصر، دعا خادم الحرمين فورًا إلى مؤتمر أصدقاء مصر الخاص بتقديم الدعم الاقتصادي اللازم لها، مؤكدًا في برقية تهنئة للسيسي أن أمن المملكة من أمن مصر، وأن من لا يدعم مصر “لا مكان له بيننا”.
ومن جانبه وجَّه السيسي رسائل شكر وامتنان إلى خادم الحرمين، مثمنًا موقفه “التاريخي”، وواصفًا إياه بـ”كبير العرب”، كما شدد على أن أمن منطقة الخليج من أمن مصر، وأن أي اعتداء تتعرض له سيذهب إليها الجيش المصري في أسرع وقت، قائلًا بالتعبير المصري الشائع: “مسافة السكة”.