قال مفتي الديار المصرية، الدكتور شوقي علام، إن مصر والمملكة العربية السعودية هما قطبا الأمن والاستقرار في المنطقة، وصاحبا الدور الريادي في قيادة الأمة نحو التقدم والاستقرار.
وأضاف علام خلال لقائه بالشيخ عبد الرحمن السديس- الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي – في مكة المكرمة، أن مصر والمملكة هما الحارسان الأمينان على ثغور الإسلام والمسلمين من كل مكائد الأعداء والمتربصين من الداخل والخارج.
ووصف مفتي مصر العلاقة بين البلدين بأنها “الضمانة الأقوى والعمود الفقري لأمن المنطقة واستقرارها”، وفق بيان نشرته دار الإفتاء المصرية، الثلاثاء 24 يونيو 2014، عقب انتهاء زيارة المفتي للمملكة التي قام بها بداية الأسبوع الجاري.
وقال علّام إن المصريين رحبوا بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لمصر، مقدرين ومثمنين الدور السعودي الداعم لمصر على كافة الأصعدة.
وحول مستقبل العلاقات بين البلدين، توقع مفتي مصر أن تشهد المرحلة المقبلة “تعميقًا متزايدًا وتمتينًا أقوى للعلاقات بين البلدين على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية”.
من جانبه رحب الشيخ عبد الرحمن السديس بزيارة مفتى مصر للمملكة، مشيدًا بدور علماء الأزهر في الحفاظ على الهوية الإسلامية واللغة العربية.
كما ثمَّن رئيس شئون الحرمين الجهود التي تقوم بها دار الإفتاء المصرية في بيان صحيح الدين للمسلمين في جميع أنحاء العالم.
واستعرض الجانبان أوجه التعاون المشترك وتعزيز التعاون الديني بين المؤسسات الدينية في المملكة ودار الإفتاء المصرية.