يخوض المنتخب الألماني، الخميس المقبل، مباراته الأخيرة في دوري المجموعات لمنافسات المجموعة السابعة لبطولة كأس العالم 2014 المقامة حاليا في البرازيل، وذلك حينما يواجه نظيره الأمريكي، في حين يلعب المنتخب الغاني مباراة أمام البرتغال في توقيت المباراة الأولى نفسه.
يتصدّر المنتخب الألماني المجموعة برصيد 4 نقاط متفوقاً على المنتخب الأمريكي، الذي يحتل المركز الثاني بالرصيد نفسه من النقاط بفارق الأهداف، أما منتخبا البرتغال وغانا فيملكان نقطة واحدة، وتحتل غانا المركز الثالث متفوقة بفارق الأهداف.
شكل المجموعة الحالي يُعيد إلى الأذهان ذكريات المؤامرة الألمانية الشهيرة على منتخب الجزائر في مونديال إسبانيا عام 1982، بعد تواطئها مع النمسا لإخراج الجزائر من البطولة، حيث تحتاج كتيبة المانشافت إلى التعادل فقط لضمان التأهل متصدرة عن المجموعة، كما أنها ستصطحب معها المنتخب الأمريكي إلى الدور الثاني.
وهو الأمر الذي سبّب تخوفاً لدى الجمهور الغاني الذي يخشى من اتفاق ألماني – أمريكي يقصيه من البطولة، خاصة أن الفوز وحده لا يكفي غانا؛ بل إنه بحاجة إلى تسجيل هدفين على الأقل.
فهل سيشهد مونديال البرازيل مؤامرة كروية جديدة بطلاها ألمانيا والولايات المتحدة؟ أم أنا كتيبة المانشافت ستستغل تلك المباراة لتغسل عار المونديال الإسباني وتحقق الفوز أيا كانت النتيجة؟