وجد بين كومة الأوراق التي عثر عليها في مخبأ بن لادن في باكستان خطاب مكون من 21 صفحة، كتبت كلماته بعناية ودقة شديدة جدا.
وقد حذر الخطاب من ظهور مجموعة جديدة وقاسية من المتطرفين الإسلاميين قادرين على ارتكاب أعمال “وحشية متطرفة”، وأوصى الخطاب بأنه يجب على القاعدة قطع جميع الروابط معهم.
واستطردت الوثيقة التي كتبت بواسطة أحد كبار المسؤولين في جماعة بن لادن في عام 2011 في سرد بعض الأساليب الوحشية لهذه المجموعات، بما في ذلك استخدام غاز الكلور كسلاح كيميائي والاعتداء على دور العبادة المسيحية منها والإسلامية. وهو وصف يتطابق مع ما تقوم به “داعش” أو “الدولة الإسلامية” حالياً في كل من سورية والعراق.
وقد لايذكر اسم كاتب الوثيقة، أو الأسباب التي دفعته إلى التنبؤ بتشكيل وظهور مجموعة اسلامية مسلحة أكثر تطرفاً ووحشية من تنظيم القاعدة نفسه.