تعرَّض السجين السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية، حميدان التركي، لموجة جديدة من التعذيب والإهانات، وذلك بعد رفضه أن يعمل لصالح مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي “FBI”.
وقال تركي نجل السجين حميدان التركي، الأحد (17أغسطس2014)، عبر صفحته الرسمية في موقع التوصل الاجتماعي “تويتر” اتصل بنا والدي بالأمس بعد انقطاع دام ثلاثة أسابيع، حيث ادخل في الحبس الانفرادي بشكل تعسفي ولقي شتى أنواع الإهانات والتضييق” موضحًا أن الهدف من الانفرادية هو “عزله عن المساجين المسلمين”.
وأضاف: “الإف بي آي عرض على والدي أن يكون عميلا له.. أرغمت بعض الشهود لإدلاء بشهادات كاذبة ضده.. أوقفت اتفاقية التبادل”.
وأكد تركي اعتراضه على نقل والده إلى السجن الفيدرالي، موضحًا أنهم تقدموا باعتراض سابق لأن: “خصمنا منذ أن بدأت القضية هم “الإف بي آي”.
وأوضح التركي أن “نقل والدي لسجن (الإف بي آي) يعد خطوة في صالح الحكومة الفيدرالية للتضييق على والدي قدر الإمكان، معتبرا أن وجوده في قبضة هذا الجهاز المخابراتي هو مرادهم منذ بدأت القضية.
وطالب نجل السجين، بأن يخفف عن والده تسلط الحكومة الفيدرالية وأن يتم نقله من السجن الفيدرالي وإعادته إلى سجنه السابق في الولاية بأسوأ الأحوال.
يُذكر أن السجين حمدان التركي يعاني معاملة سيئة في سجنه، بالإضافة لكونه مريضا بعدة أمراض الأمر الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية.
وكانت محكمة الاستئناف الفيدرالية بمدينة “دنفر” التابعة لولاية “كولورادو” الأمريكية سمحت للتركي، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتحريك دعوى قضائية ضد ممرضة السجن التي تجاهلت استغاثته وإلحاحه للعلاج من “حصى الكلى”، ما أدى لإصابته بالإغماء إثر نوبة ألم شديدة تعرض لها.