قامت عمالة وافدة بجراج بن قاسم جنوب الرياض بتحديها لقرار الأمانة بالرياض, وقد قامت بمعاودة نشطاتها في المتاجرة بالأرواح, وهذه المتاجرة تتمثل في بيعها للإطارات المستعملة أمام الجميع وعلي الملأ علي الرغم من قرار الأمانة بالمنع للخطر المميت الذ قد تتسبب فيه, ومن المعروف أن هذه المنتجات أغلبها مغشوشة ولم تكن صالحة للإستعمال علي الطرقات, قيما عزا عدد من المواطنين السعوديين الأسباب الي ضعف الرقابة.
وكان أمين منطقة الرياض المهندس عبد الله المقبل قد وجّه قبل نحو ثلاثة أشهر بإزالة ومصادرة الإطارات المستعملة من حراج بن قاسم، في تجاوب مع تقرير نشرته “سبق”، إلا أن تلك العمالة عاودت مرة أخرى ممارساتها الخارجة عن القانون في تحدٍ واضح وصريح للأنظمة والتعليمات الصادرة، حيث كشفت عن ذلك جولة قامت بها “سبق” اليوم.
وكشفت دراسة نشرت عام 2005 عن أن نسبة الحوادث الناتجة عن تلف الإطارات في السعودية أعلى من نظيراتها في أوروبا وأمريكا بنسبة 2.5 في المائة من مجموع حوادث السيارات مقابل 1 % ـ 2.4 % في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
يُشار إلى أن عقوبة بيع وترويج الإطارات المستعملة قد تصل لحد الإغلاق والتحويل لهيئة التحقيق والادّعاء العام، وكانت وزارة الشؤون البلدية والقروية قد أصدرت في وقتٍ سابق تعميماً لكل الأمانات والبلديات والفروع التابعة لها يقضي بمنع بيع الإطارات المستعملة والسيئة التي انتهت صلاحية استخدامها حفاظاً على سلامة الأرواح.
[CENTER][IMG]http://www.news.net.sa/contents/useruppic/053f28e9fd3b4b.jpg[/IMG][/CENTER]