قال ولي العهد، الأمير سلمان بن عبد العزيز، إن منطقة الشرق الأوسط تعيش في دوامة من الأزمات المتتالية، أثرت سلباً على الاستقرار الإقليمي والسلام العالمي.
وأضاف ولي العهد في كلمة ألقاها خلال لقائه الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية أمس، أن المملكة أدركت ومنذ وقت مبكر خطورة الإرهاب على المجتمع الدولي، مشيراً إلى دعوة خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتأسسيس المركز الدولي لمكافحة الإرهاب.
ولفت سموه إلى أن خادم الحرمين أمر بالتبرع بـ100 مليون دولار لتفعيل المركز، داعياً الدول المحبة للسلام، للإسهام بفعالية في دعم المركز ليكون محوراً فاعلاً وركيزة أساسية للتعاون الدولي في مكافحة الإرهاب.
كما لفت الأمير سلمان إلى دعم المملكة لقضايا الشرق الأوسط، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكداً أن المملكة حريصة على وقف معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته المشروعة بإقامة دولته المستقلة، مؤكداً أن ما تعرض له قطاع غزة من اعتداء وحشي مدمر، أمرٌ لا تقره المواثيق الدولية وترفضه كل الشرائع.
كما أشار إلى دعم المملكة للاستقرار في سوريا ولبنان والعراق واليمن، مبيناً أن المملكة دعمت كل المبادراتِ والمواقف السياسية في هذه البلدان بمساعدات إنسانية وتنموية، ليسود الاستقرار والسلام بين شعوب المنطقة.